الأخبارمانشيت

النساء في تركيا: لن نستسلم لهذا الظلام, وسنصوت لطرد النظام القمعي

أصدرت مجموعة من النساء البارزات من ضمنهن مفكرات وأكاديميان وفنانات وسياسيات بياناً مشتركاً دعون من خلاله  النساء في تركيا على ممارسة حقوقهن من خلال التصويت في الجولة الثانية المقبلة من الانتخابات الرئاسية في تركيا.

وجاء في مقدمة البيان:

لنبني بلداً لا مكان فيه للخوف، حيث تسود المساواة والحرية, انضموا إلينا في التصويت وحماية أصواتنا لطرد هذا النظام القمعي, نحن هنا لن نستسلم لهذا الظلام.

حيث شدد البيان على ضرورة حماية صناديق الاقتراع وإظهار موقف حازم ضد سياسات الحكومة الحالية التي جلبت الفقر والعنف والمستقبل الكئيب.

كما سلط البيان الضوء على المقاومة المستمرة ضد قمع حقوق المرأة والهجمات الأخيرة على القوانين التي تحميها مثل اتفاقية اسطنبول, وتعهدت النساء الموقعات على البيان بمواصلة النضال من أجل إنهاء العنف ضد المرأة ورفاهية الأطفال واستعادة التشريعات المهمة, وأعلنّ أن الانتخابات المقبلة ستحدد ما إذا كانت تركيا ستتحرك نحو الظلام أم النور, كما أكدن على أهمية مشاركة المرأة في تشكيل مستقبل البلاد, ودعون جميع النساء إلى التصويت والحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية من أجل إنهاء النظام القائم.

وجاء في البيان:

نحن نتمسك بحلم أن تكون تركيا متساوية وحرة وعلمانية وخالية من الخوف وخالية من العنف, نحن نعلم أنه إذا تم إنقاذ النساء سيتم إنقاذ البلد، ويتم حفظ مستقبلنا وإنقاذ المجتمع بأسره.

كما أصدرت حركة المرأة الحرة (TJA) أيضاً بياناً يحث الجمهور على المشاركة بنشاط في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 أيار, وشدد البيان على الدور المهم للمرأة الكردية في الكفاح العالمي ضد الفاشية، مؤكداً أن الثورة اليوم تحولت إلى ثورة حرية ضد الفاشية في جميع أنحاء العالم وخاصة في كردستان وتركيا.

وعبر البيان عن القناعة بأن القوة المنظمة للمرأة ستفكك مرة أخرى النظام الكاره للمرأة، وتقاليدها في المقاومة وتصميمها على النضال سيدمر مرة أخرى هذه الفاشية المعادية للمرأة.

كما أكد البيان على مسؤوليتهن في تحدي الحكومة الحالية والسعي من أجل حرية المرأة والتحرر الاجتماعي, داعياً جميع شرائح المجتمع التي ترغب في الديمقراطية إلى توحيد القوى في إعادة بناء التحرر الاجتماعي, حيث جاء فيه:

ندعو جميع قطاعات المجتمع التي تريد الديمقراطية إلى عكس اتجاه الفاشية في 28 أيار التي أجبرناها على التوقف في 14 أيار  لإعادة بناء التحرر الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى