المرصد السوري يدعو أهالي جنديرس إلى العودة الفورية لمنطقتهم برفقة سندات

أشار المرصد السوري لحقوق الانسان، أن جنديرس البلدة المحتلة المنكوبة الواقعة بريف عفرين، شمال غربي حلب، تعد أكثر منطقة سورية تضررت من الزلازل التي ضربت الأراضي السورية في السادس من شهر شباط الجاري، حيث قضى وأصيب الآلاف من سكانها، وأن أكثر من 90 بالمئة من أبنيتها غير صالحة للسكن فهي بين مدمرة بشكل كامل ومدمرة بشكل جزئي ومتصدعة، وبشكل واضح فإن جنديرس أنهاها الزلازل وبات الأمر يتطلب جنديرس جديدة كلياً، أي إعادة بنائها من جديد.
ولعل فاجعة أخرى تنتظرنا بهذا الصدد، بالطبع ليست بحجم الفاجعة التي حصلت، لكن المؤشرات لا تدعو للتفاؤل أبداً، فالأسئلة المطروحة الآن، كيف سيتم إعادة بناء جنديرس من جديد ومن قبل من، وكيف لأهلها المهجرين الحصول على عقاراتهم، حيث تم تهجير القسم الأكبر منهم إبان الاحتلال التركي ومرتزقته مدينة عفرين بفعل عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها السلطات التركية ضد أهالي عفرين المسالمة.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن المدينة تحتاج عامين كاملين لإعادة بنائها إذا ما بدأت العملية من الآن، وعلى ضوء ما سبق، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يدعو أهالي جنديرس بالعودة الفورية إليها برفقة سندات ملكية العقارات الخاصة بهم، لإعادة إعمار منازلهم وضمان عدم ضياع الحقوق، لاسيما أن مرتزقة الاحتلال التركي وفصائله العديدة تسعى لاستغلال الوضع خير استغلال، للاستيلاء على عقاراتهم بالإضافة لضعاف النفوس الذين سيقومون بالاحتيال ونسب ملكية العقارات لهم.