الأخبارمانشيت

المثقفون والكتاب في إقليم الجزيرة: الهجمات التركية الأخيرة جاءت لتخفيف الضغط على داعش

أصدر اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة بياناً أدان فيه العدوان التركي على كوباني معتبراً ذلك إعادة أمجاد إمبراطورية اردوغان في المنطقة.

نص البيان:

مع التطورات المتلاحقة في الآونة الأخيرة على الساحة السورية بشكل عام وروج آفا شمال سوريا بشكل خاص وانخفاض حدة الحروب وإمكانية الوصول إلى حلول وشيكة لإنهاء الحرب المتفرقة في أنحاء سوريا بالإضافة إلى التطور الملحوظ وتصاعد النجاحات المتلاحقة في روج آفا وشمال سوريا وتحرير مساحات شاسعة من الاراضي السورية تقدر  بحوالي 25% من مجمل مساحة البلاد، فقد أثارت كل تلك المسائل الأحقاد العمياء لدى حكومة انقرة وحركت رغبتها الدفينة بإعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية البائدة وتجلى ذلك بوضوح في الحرب والاعتداءات التركية الأخيرة التي جاءت لتخفيف الضغط على تنظيم داعش الإرهابي وإطالة عمره والحد من تقدم وانتصارات قوات سوريا الديمقراطية.

يعمل النظام التركي الفاشي على استقطاب المرتزقة والإرهابيين من أطراف المعمورة وتزويدهم بالدعم المالي والسلاح والتدريب في سبيل الحيلولة دون إيقاف الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات من جهة وإفشال تجربة الإدارة الذاتية في مناطقها من جهة ثانية إلى جانب تهديد أوروبا بإغراقها بالمهاجرين والإرهابيين من جهة ثالثة.

إن الهجمات الأخيرة على مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية تعبير واضح عن هذه السياسات الرعناء الهادفة إلى خلط الأوراق في سوريا والتعمية على فشل حزب العدالة والتنمية في الداخل التركي.

نحن الموقعين أدناه من كتاب ومثقفين وإعلاميين في مناطق روج آفا وشمال سوريا نعبر عن استنكارنا لجميع أشكال الحروب والاعتداءات التي تتعرض لها سوريا عموما ومناطق الإدارة الذاتية خصوصا وندين الصمت الدولي تجاه آلة الحرب التركية ضد المدنيين الآمنين في بلادنا.

وندعو العالم الحر إلى العمل بصدق وجدية على الوقوف في وجه النظام الوحشي في انقرة ومنعه من الاستمرار في سياساته العدوانية تجاه بلدنا ومناطقنا الآمنة.

عاشت الحياة الحرة في روج آفا وشمال سوريا

لتسقط كل الأنظمة القمعية والظالمة…

اتحاد المثقفين في اقليم الجزيرة

اتحاد كتاب كرد سوريا

اتحاد الإعلام الحر

2-11-2018

زر الذهاب إلى الأعلى