الأخبارمانشيت

المؤتمر السابع الاعتيادي للـ PYD يختتم أعماله في يومه الثاني

اختتم المؤتمر السابع لحزب الاتحاد الديمقراطي المنعقد في يومه الثاني في قاعة آرام ديكران للثقافة والفن بانتخاب 49 عضواً للمجلس العام للـ PYD عن إقليم الجزيرة والفرات وعفرين ومدينة حلب وباشور أوروبا وروسيا.

ثم ألقت الرئاسة المشتركة للحزب كلمة جاءت فيها كلمة عائشة حسو بالقول: “خلال يومين من أعمال المؤتمر والذاخرة بمجموعة من القرارات والنقاشات المستفيضة نؤكد لجميع رفاقنا الذين تابعونا واختارونا للرئاسة المشتركة بأننا سائرون على خطى الشهداء وخطى قائد الشعب الكردستاني عبدالله أوجلان وعلى فلسفته وبأن مشروعنا سوف يكون أنموذجاً يحتذى به كل العالم، وما يطلب منا اليوم هو دعم المرأة لتكون رائدة في كل المجالات وبهذه المناسبة نرسل برقية سلام من موقع مؤتمرنا وحتى إيمرالي حيث يقف قائدنا خلف القطبان، هذا القائد الذي منح المرأة حقوقها، كما نحيي شهدائنا الأبرار وأبطالنا الذين يقارعون الإرهاب في الجبهات ونقسم بأن لا ندخر جهداً في السير على نهج الشهداء، ونبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.”

ليتابعها شاهوز حسن بالقول نشكر كل من ساهم في نجاح المؤتمر، من لجنة تحضيرية مندوبي الحزب وسائل الإعلام وقوى الأمن، فإذا كان في روج آفايي كردستان قد نمت بذور  الديمقراطية وشرعت الأبواب أمام الجميع فأننا نعلن للجميع بأن صدرونا جاهزة لاحتضان كل من يساهم في تحقيق الديمقراطية في الظروف التي يتطور فيه النظام الفيدرالي الديمقراطي الذي يتم تطبيقه على الأرض.

المؤتمر الوطني الكردستاني الذي يتوجب عقده في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط على الشعوب سنعمل على تصعيد نضالنا على أساس الوحدة الوطنية وأخوة الشعوب ونؤكد بأننا بحاجة إلى هذا المؤتمر، فالمرحلة هي مرحلة عقد المؤتمر الوطني الكردستاني وكل من يتهرب من مسؤولياته تجاه عقد هذا المؤتمر فسيحاسبه التاريخ، ويتوجب خطو خطوات تتماشى مع تطورات المرحلة، ففيدرالية الشمال السوري نموذج لتخليص الشعب السوري من براثن الاضطهاد وضمانة تحقيق سوريا ديمقراطية، وهذا لا يعني التقسيم بل  الفيدرالية التي ننشدها رباط وثيق لجميع مكونات الشعب السوري ومن خلالها يمكن إنهاء حالة الصراع والفوضى في سوريا.

ونحن في حزب الاتحاد الديمقراطي نعمل جاهدين على تحقيق هذا السعي وجاهزون للتعاون والتعامل مع الجميع في سبيل الوصول إلى حل يداوي جروح السوريين.

أيها الرفاق يقع على عاتقنا تصعيد نضالنا بروح جماعية، طليعته المرأة والشبيبة، فإذا تم تفعيل دور المرأة والشباب عندها سيتمكن التنظيم من السير بشكل أفضل وعندها يمكننا القول أننا على قدر المسؤولية التي وضعها الشهداء على عاتقنا نعاهدهم على القيام بما يقع على عاتقنا.

 لينتهي  بأداء القسم من قبل الرئاسة المشتركة عائشة حسو وشاهوز حسن للحزب وأعضاء المجلس العام.

زر الذهاب إلى الأعلى