مانشيتنشاطات

الـPYD في لبنان ينظم اعتصاما أمام مفوضية الأمم المتحدة

نظم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD – تنظيم لبنان اليوم الأحد 9 أكتوبر اعتصاما أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان.

وتجمع المئات من اعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في لبنان إلى جانب ممثلين عن المنظمات المدنية وابناء الجالية الكردية في لبنان أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة، تزامناً مع مرور 24 سنة على المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان في 9 أكتوبر سنة 1998.

وخلال الوقفة الاحتجاجية ألقيت عدة بيانات باسم كل من، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD – منظمة لبنان، وكلمة شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في لبنان، وبيان بإسم مبادر نون لحرية القائد أوجلان.

ودعا حزب الاتحاد الديمقراطيPYD – منظمة لبنان المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية حيال القوانين الجائرة والانتهاكات اللا إنسانية التي يتعرض لها القائد عبدالله أوجلان، والعمل لأجل حرية القائد أوجلان، وأن المؤامرة مستمرة بحق شعوب المنطقة عموماً.

وأكد البيان على أن “السبيل الوحيد لإفشال هذه المؤامرة يمر عبر ترسيخ براديغما الأمة الديمقراطية التي هندسها القائد عبد الله أوجلان وتوحيد طاقات الشعوب في مواجهة قوى الهيمنة والاستبداد والعمل على فك أسر القائد أوجلان الذي كان الهدف الأول للمؤامرة، وبفك أسره يتم الخلاص من براثن هذه المؤامرة الدولية”.

وأشار شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في لبنان خلال كلمتهم بأن نضالهم سيتصاعد في مواجهة سياسات الحرب الخاصة التي تتبعها الفاشية التركية وقوى الهيمنة الرأسمالية.

واكدوا على أن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان هي ركيزة نضالهم في كافة الميادين والساحات.

بدورها أكدت مبادرة “نون لحرية أوجلان” عبر بيانها على أن التاسع من تشرين الاول/ أكتوبر كان بداية لعمليةِ قرصنةٍ دوليةٍ شاركت فيها الأجهزة الاستخباراتية في العديد من الدول العظمى، لتنتهي باختطاف القائد أوجلان، ومن ثم تسليمه للدولة التركية ليغدو معتقلاً في سجن إمرالي الانفرادي منذ 15 شباط 1999.

وأشار البيان إلى أن هدف المتآمرون إجهاض المشروع الديمقراطي الذي طرحه القائد أوجلان للشرق الأوسط.

وطالبت “الدول والحكومات المعنية والمنظمات المنصفة والشعوب المستنيرة بأن تؤازر أصحاب القضايا العادلة والحقوق المشروعة، وذلك بإنهاء هذه المؤامرة الدولية المغرضة التي لاتفتقر لأي سند شرعي وقانوني، بل هي اختراق سافر للقوانين والأعراف الدولية المعمول بها في العالم والمتعارف عليها، ونطالبها بوقف الدعايات الممنهجة المكذوبة والمقلوبة ضد السيد أوجلان خصوصاً وضد الكرد عموماً بدعوى الإرهاب”.

زر الذهاب إلى الأعلى