نظم حزب الاتحاد الديمقراطيPYD اليوم ندوة حوارية في ناحية تل حميس بعنوان ” الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان”.
وشارك في الندوة أعيان وشيوخ ووجهاء العشائر في ناحية تل حميس.
وتمحورت الندوة حول تصعيد النضال من أجل حرية القائد أوجلان، التطورات السياسية وتأثيرها على شمال وشرق سوريا وعموم الجغرافية السورية، دور العشائر في المجتمع، حرب الشعب الثورية واهميتها في الدفاع المشروع عن مكتسبات الشعب في شمال وشرق سوريا.
وتحدث كل من طلعت يونس عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، حسين الساده، بديعة عبد الرحمن إداريي حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تل حميس.
وتحدث طلعت يونس عن الأوضاع الخدمية والاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها الإدارة الذاتية في ظل الهجمات والتهديدات التركية، والحصار الاقتصادي المفروض على شمال وشرق سوريا، ومحاولات الإدارة الذاتية تحسين مستوى الأوضاع الاقتصادية ضمن الإمكانات المتاحة، وتأمين متطلبات الحياة لمعظم مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة عموماً.
بدوره تحدث حسين الساده عن أهمية دور شيوخ ووجهاء وأعيان العشائر والقبائل في تعزيز السلم والأمن في المنطقة، والدفاع عن المكتسبات التي تحققت بدماء آلاف الشهداء، وأكد على دور العشائر في الدفاع عن الإدارة الذاتية ووقوفها بوجه التنظيمات الإرهابية والاحتلال التركي.
وأكد المشاركون على أن القائد عبدالله أوجلان كرس حياته لأجل حرية الشعوب وتعايشها وفق معايير الأمة الديمقراطية ولما لفكره وفلسفته من دور مؤثر على مكونات شمال وشرق سوريا، لذا فإن العمل لأجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان مسؤولية الجميع وواجب أخلاقي وإنساني.
وفي ختام الندوة أكد شيوخ ووجهاء عشائر تل حميس أنهم في خندق واحد إلى جانب أبنائهم في قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة الإرهابية.
