آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

العريشة، تل كوجر… مظاهرات حاشدة تنديداً بالهجمات التركية على مناطق الإدارة الذاتية

ندد المئات من أهالي ناحية العريشة بالهجمات العسكرية التركية بالمسيرات على مناطق الإدارة الذاتية وشجب أهالي الناحية الاستهداف التركي مؤخراً الذي راح ضحيته شخصيات مدنية ضمن جولتهم الاعتيادية على المؤسسات المدنية في مقاطعة قامشلو وضواحيها.

وتجمع مئات الأهالي من ناحية العريشة للخروج بمسيرة حاشدة تنديداً بالهجمات التركية الفاشية عبر المسيّرات والتي راح ضحيتها كل من الشهيدة “يسرى درويش” والشهيدة ” ليمان شويش” والشهيد “فرات توما”

وبدأت المَسِيرة الراجلة من المجمع التربوي في ناحية العريشة وصولاً لمجلس الناحية، وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والكرامة، ألقت كلمة مؤتمر ستار في ناحية العريشة “سعاد الخلف”.

وتطرقت سعاد الخلف في كلمتها إلى الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الفاشية التركية باستهداف المنطقة وشعبها في شمال وشرق سوريا بالطائرات المسيّرة والاغتيالات. وقالت “سعاد الخلف” إن هذه الأعمال الإجرامية لن تعيق نضالنا، بل إن هذه الاعمال الإجرامية تزيد من إصرارنا على تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية وفكر القائد الأممي عبد الله أوجالان والسير على خطاه.

وفي ختام كلمتها قالت: إن دماء شهداؤنا الأبرار الذين ضحو بحياتهم من أجل نيل حريتنا والدفاع عن أرضنا وعرضنا وشعبنا لن تضيع سُدىً، وطالبت بتحقيق الحرية الجسدية عن القائد الأممي عبد الله اوجلان.

من جانبها ألقت كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء في ناحية الشدادي “زهرة شدادي”

تحدثت فيها عن هجمات الفاشية التركية واستهدافها لشعبنا المناضل، وأكدت أن هذه الهجمات لن توقف نساء شمال وشرق سوريا عن نضالهن وأن ثورة النساء ستستمر ولن تتراجع.

وطالبت في ختام كلمتها بالإفراج عن القائد والمفكر العظيم عبد الله اوجالان وتحقيق الحرية له ورفع العزلة عنه.

واختتمت المَسِيرة بالهتافات المنددة بهجمات الاحتلال التركي على مناطقنا.

إلى ذلك وفي “ناحية تل كوجر” خرج المئات من الأهالي بمظاهرة استنكر المتظاهرون فيها الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والكرامة في ساحة الشهداء ألقت “أمل العجيل” كلمة باسم مؤتمر ستار استنكرت فيها الهجمات البربرية التي يقوم بها الاحتلال التركي الفاشي بالطائرات المسيَّرة على الرفاق المناضلين والرفيقات المناضلات التواقات للحرية اللواتي فرضن وجودهن في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والعسكرية، وقالت إن هذا ما يجعل الفاشية التركية تستهدف إرادة المرأة المناضلة.

وأضافت: المرأة الحرة قادرة على كسر هذه التحديات والصعوبات بفضل أرادتها القوية وعزيمتها وإصرارها على الوقوف بوجه هذا العدوان وتحرير جميع المناطق المحتلة حتى وإن كلفها هذا حياتها كما الشهيدات البطلات “يسرى درويش” والشهيدة “ريحان شويش” والشهيد “فرات توما” وغيرهم من الشهداء الذين انضموا إلى قافلة الشهداء الأبرار الذين ضحوا وناضلوا من أجل بناء مجتمع ديمقراطي حر تسوده العدالة والمساواة والعيش المشترك.

وقالت: نعاهد جميع الشهداء على السير على خطاهم حتى تحقيق أهدافهم المنشودة.

وفي ختام كلمتها دعت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والدول صاحبة القرار إلى وقف العدوان التركي وفرض حظر جوي للطيران على مناطق الإدارة الذاتية والوقوف بكل جدية أمام هذه الاعتداءات، كما طالبت بفك العزلة المفروضة على القائد الأممي عبد الله أوجالان فوراً وإطلاق سراحه.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى