إعتقل أمس الثلاثاء 25 / 10 / 2016 كل من السيدة كولتان كشاناك و السيد فرات آنلي الرئيسان المشتركان لبلدية آمد على خلفية إتهامهما من النيابة التركية في آمد بتقديم دعم أيديولوجي أو مادي لحزب العمال الكردستاني .
فقد جرى إعتقال السيدة كشناك – أول أمرأة تنتخب لرئاسة بلدية آمد – لدى نزولها من الطائرة التي أقلتها من أنقرة، كما جرى إيقاف زميلها فرات آنلي في منزله على يد القوات الأمنية التركية .
كشناك وآنلي يديران معاً عاصمة كردستان باكور والذي يشهد معارك ضارية بين قوات الدولة التركية الأردوغانية وقوات حماية الشعب HPG الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني PKK والتي أسفرت عن جرائم للدولة التركية بحق المدنيين وخصوصاً في حي سور التاريخي ، وتكبدت فيها القوات التركية بخسائر فادحة .
وفي معرض التنديد بهذا الاعتقال للمسؤولين المحليين، دعا حزب الشعوب الديموقراطي HDP عبر تويتر إلى التظاهر يوم الأربعاء. وقال الحزب في تغريدته “ندين توقيف كولتان كيشناك وفرات آنلي ونطالب بالإفراج الفوري عنهما .
وكان أردوغان قد هدد بملاحقة جميع النواب الكرد بذريعة دعم حزب العمال الكردستاني ، وفي هذا السياق علقت مهمات 24 رئيس بلدية بتهمة الإرتباط بحزب العمال الكردستاني وتم إستبدالهم بأشخاص تابعين لحزب العدالة والتنمية في إجراء لا دستوري ويضع حداً لأدعائات الدولة التركية بالديمقراطية ويضعها تحت مجهر المنظمات والهيئات الدولية وخصوصا بعد حربها المدمرة على مناطق في كردستان باكور والإعتقالات الهمجية بعد الإنقلاب المزعوم .
