قال مسؤولون فرنسيون إنهم يبحثون عن مشتبه به في هجمات باريس تمكن من الهرب بعد ان نفذ الهجمات.
وحثت الشرطة كل من لديه معلومات عن المدعو ” صالح عبد السلام “، البلجيكي المولد والذي وصفته بالمطلوب الخطر، للإدلاء بشهاداتهم.
وقالت السلطات الفرنسية إن سبعة مهاجمين قتلوا أثناء الهجمات ، بينهم إثنان منهم يسكنان في بلجيكا.
وفي السياق نفسه ذكر انه تم العثور على سيارة مشبوهة مهجورة يشك بانها لارهابي اخر تمكن من الهرب .
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن التحقيقات ستظهر أن الهجمات” قد أعدت من الخارج، من خلال مجموعة اشخاص يقيمون في بلجيكا”.
وأضاف كازنوف أن أفراد المجموعة “استفادوا من متطرفين داخل فرسنا الذين تواطؤا معهم “.
وكانت قوات الأمن الفرنسية قد عثرت على عدة بنادق كلاشينكوف في سيارة من طراز سيات سوداء تركت في ضاحية مونتروي شرقي باريس، يُعتقد أن بعض منفذي هجمات باريس استخدموها
وكان قد القت السلطات البلجيكية القبض على خمسة أشخاص في بلدة مولينبيك بالقرب من بروكسل يعتقد أنهم على صلة بالهجمات، حسب رئيس البلدية.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشل، إن أحد المعتقلين قضى ليلة الجمعة في باريس.
وعثرت السلطات الفرنسية على سيارة تحمل لوحة بلجيكية بالقرب من قاعة الحفلات الموسيقية باتاكلان.
وتعرفت السلطات في وقت سابق على هوية أحد المهاجمين وهو إسماعيل مصطفى، واعتقل ستة أشخاص مقربون منه.
هذا وقد أعلنت فرنسا الحداد لثلاثة أيام على الضحايا الـ 129 الذين قتلوا في الهجمات على مطعم وصالة عروض موسيقية ومنطقة قرب ملعب رياضي إضافة لجرح المئات وبعضهم في حالة حرجة .
