أعربت وزيرة الخارجية السويدية عن قلقها العميق عن التقارير التي تتحدث عن المزيد من الاعتقالات الجماعية في تركيا بما في ذلك أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية “آن ليندي” إن السويد قلقة للغاية بشأن الاعتقالات الجماعية التي نفذت في تركيا بما في ذلك الاعتقالات التي طالت أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي.
وكتبت ليندي على تويتر في 16 فبراير / شباط: “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مزيد من الاعتقالات الجماعية في تركيا بما في ذلك المسؤولين المنتخبين وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطيّة”.
يشار إلى أنه تم اعتقال نحو 718 شخصاً في جميع أنحاء البلاد يوم 15 فبراير بعد انتهاء العملية العسكرية التركية (مخلب النسر2) على منطقة كاري، وأصبح حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان ، على الفور هدفًا لحزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه اليميني المتطرف حزب الحركة القومية (MHP)، الذي كان يدعو إلى إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، وسُجن العشرات من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي بمن فيهم الرئيسان المشتركان السابقان صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسكداغ.
