الأخبارالعالممانشيت

أتراكٌ لأردوغان: نرفض أطماعك في دول الجوار.. لا نريد سلطاناً جديداً

أكد استطلاع للرأي أعدته شركة “أكسوي” للأبحاث، أن الأتراك أجمعوا على تدهور الأوضاع الاقتصادية في بلادهم خلال فترة حكم أردوغان وحزبه، مطالبين بانتخابات مبكرة لوضع حد للتدهور الاقتصادي.

وعبّر غالبية من شاركوا في الاستطلاع عن رفضهم للنظام الرئاسي، ورغبتهم في عودة النظام البرلماني، وقال ممن شملهم الاستطلاع: “فشل نظام أردوغان في إدارة اقتصاد البلاد”، رافضين أطماعه في دول الجوار، منددين “لا نريد سلطاناً جديداً”.

هذا وطرحت شركة أكسوي للأبحاث، وفق قناة العربية، سؤالاً على عيّنة من الشارع التركي، ضمن استطلاعاتِها الدورية، وهو أيهما يفضل الأتراك النظام الرئاسي، أم البرلماني؟

وجاءت النتائج بأن أكثر من 53% يريدون عودةَ النظام ِالبرلماني، فيما يفضّل قُرابة 28% النظام الرئاسي.

وقال 61% من المشاركين في الاستطلاع إن الأوضاعَ في البلاد ساءَت أثناءَ فترةِ النظام الرئاسي، بينما أكد 17% أنّ الأوضاعَ تحسنت، في حين اعتبر 14% أن الأوضاعَ بقِيت على حالها.

ومن جهته؛ قال الصحفي التركي المعارض جواد غوك، إن “الشعب التركي يشكو الركودَ الاقتصادي والوضعَ الاقتصادي السيِّء، ولهذا السبب الجميع يرجح النظامَ البرلمانيَ القوي على النظام الرئاسي الحالي، لأن النظامَ الرئاسي لا ينفعُ في منطقتنا في الشرق الأوسط، والمنطقةُ لا تحتاج إلى سلطانٍ جديد”.

وقالت شركة أكسوي في استطلاعِها عن يناير/كانون الثاني إن 46% من المشاركين في الاستطلاع يرَونَ أن الانتخاباتِ المبكِرة ضرورية في الظروفِ الحالية، والغالبيةُ يصفون الوضعَ الاقتصادي بـ”الفظيع”.

زر الذهاب إلى الأعلى