الأخبارمانشيت

التعتيم الإعلامي العالمي على ما يجري في عفرين مؤامرة دولية

تعليقاً على المنتدى <التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في عفرين> من حيث الأهمية، الأولوية، الأسباب التي دفعت إلى انعقاده، وما إذا كان بإمكانه الدفع نحو عودة الأهالي إلى عفرين محررة قالت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي وإحدى المشاركات في المنتدى المنعقد بمدينة عامودا:

“المنتدى سلط الضوء على ما حدث ويحدث في عفرين سواءً من ناحية الإبادة العرقية والتغيير الديمغرافي، وهو لكسر الحاجز الإعلامي الذي كان وما زال حتى اللحظة في موضوع عفرين، لأن هنالك تعتيم إعلامي على المجازر التي ترتكب، بغية تغييب الجانب العالمي ونظره في هذا الشأن”،

ووصفت حسو هذا التغييب بالمؤامرة الدولية والإقليمية بحق عفرين، ولفتت حسو: “إنه بالتزامن مع انعقاد المنتدى كان هنالك أنباء عن حرق أشجار الزيتون والسرو والصنوبر التي تعرف بها عفرين في ظل تعتيم إعلامي مقصود”.

وأشارت حسو إلى أن المنتدى سلط الضوء على السياسية التركية المتبعة داخل عفرين والانتهاكات التي تحدث حتى اللحظة بحق الشجر والحجر والبشر.

وأكدت حسو على أن مقاومة العصر مستمرة في ظل تواجد الشعب العفريني المرابط في الشهباء، هؤلاء الذين أبوا البقاء في وطن دنسه الاحتلال بعدما كانوا متعايشين فيه سلمياً ملتحمين مع أرضهم.

وشبهت حسو المرء العفريني بشجرة الزيتون التي تنشر جذورها وتتلاحم مع الأرض، وقالت: كذلك هو العفريني سيعود ويبقى متجذراً على أرضه التاريخية. وأكملت: “عندما اختار اهل عفرين البقاء في الشهباء إيماناً منهم في إفراغ المؤامرة التركية التي لطالما أبادت وتبيد الكرد، لذا أبى الابتعاد عن موطنه ريثما تتحرر عفرين”.

وأنهت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي حديثها بالقول: “منتدى <التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في عفرين> سلط الضوء على حالة الاحتلال والنزوح ومختلف الانتهاكات التركية في عفرين، وخرج بمخرجات غنية بعد نقاشات ومقترحات مستفيضة من الحضور السوري والإقليمي والعالمي، ليس لتحديد المسار المستقبلي لقضية عفرين كيف ستكون في قادم الأيام إنما لتكون سند لهذه القضية”.

زر الذهاب إلى الأعلى