المجتمعمانشيت

افتتاح دار لجرحى الحرب في مدينة منبج

بحضور الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي فاروق الماشي و نزيفة خلو, الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي إبراهيم قفطان وزينب قنبر, الرئاسة المشتركة للجنة الدفاع عدنان أبو أمجد ونوفه سليمان, عضو الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية جهاد عمر, شيوخ عشائر مدينة منبج, لجان المؤسسات المدينة التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها ووفد من جرحى الحرب من مقاطعتي كوباني والجزيرة، افتتح مجلس منبج العسكري داراً لجرحى الحرب لقوات المجلس في مدينة منبج, وذلك خلال مراسم أقيمت في صالة ضوء القمر.

بدأت مراسيم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء بعدها بارك عضو الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية جهاد عمر كافة شعوب الشمال السوري بافتتاح دار للجرحى في مدينة منبج.

وتابع جهاد عمر حديثه قائلاً:” افتتاح دار للمصابين تعني السير على خطا الشهداء, وهذا الانجاز هو الذي أهداه قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان لكافة الجرحى الذين قدموا جزءاً من أجسادهم في خنادق الشرف والكرامة”.

وأردف عمر بالقول:” في هذه الدار سوف تجتمع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية, وروح المقاومة التاريخية التي استمدوها من أرضهم الطاهرة”.

بعدها رحب الرئيس المشترك للجنة الدفاع في المجلس التنفيذي والقائد العام لمجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد خلال كلمة ألقاها في المراسم بجميع الحضور، كما بارك الذكرى السنوية الأولى لتحرير مدينة منبج على كافة الأهالي، وقال: “قريباً سوف ينعم أهالي الرقة بالحرية التي وصل إليها أهالي مدينة منبج، وذلك بفضل المقاتلين المرابطين في جبهات القتال”.

وأضاف أبو أمجد بالقول: “لن تتكمن المرتزقة المتمثلة بالجيش التركي ومرتزقة داعش أن تنال من عزيمتنا طالما أن هنالك أبطال يدفعون أجسادهم في سبيل صون كرامة وحرية الأهالي”.

واختتمت مراسم الافتتاح بعقد حلقات من الدبكة على وقع الأغاني الفلكلورية.

زر الذهاب إلى الأعلى