تنديداً بالغزو التركي لشمال شرق سوريا، وتلبية لنداء النفير العام الذي أطلقته الإدارة الذاتية الديمقراطية، تظاهر اليوم الأحد 27 اكتوبر، المئات من أبناء الجالية الكردستانية، بمشاركة العشرات من أصدقاء الشعب الكردي من الألمان بالإضافة إلى حزب اليسار Dilenke، وبحضور السيد Jürgen Geiger مسؤول الحزب، في مقاطغة بادن، وذلك للتنديد بجرائم الفاشية التركية كالتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي وقتل الأطفال والمدنيين.
رفع المتظاهرون لافتات وصور انتهاكات الفاشية التركية، في شمال شرق سوريا، واستنكروا جرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها الشعب الكردي، من قصف مدفعي عشوائي يطال المدنيين والأطفال وسط تكتم جمعيات حقوق الانسان، ومنظمات العفو الدولية وجمعيات حقوق الأطفال.
هذا ورفع مسؤول حزب اليسار الألماني علم وحدات حماية المرأة، ومن الجدير بالذكر إن البوليس المحلي في فريدريشهافن، منع رفع اعلام وحدات حماية الشعب والمرأة، على مدار الثماني سنوات، وتم فرض عقوبات مالية باهظة على من يرفع هذه الرموز وهذا ماأثار حفيظة السيد يورغن الذي استنكر هذا التصرف لما فيه من قمع الحريات، وهذا مخالف لقوانين وانظمة الدولة.
وألقى يوغن كلمة وعد فيها بانه سيرفع علم وحدات حماية المرأة كرمز شرف، ويجب ان يقتتدي به كل من يعشق الحرية شاكراً وحدات حماية الشعب والمرأة، مؤكدا على دورهم في دحر الإرهاب،وأضاف يورغن “إن كانت هذه الرموز ممنوعة فأنا ارفعها بفخر واعتزاز”.
ومن الجدير بالذكر إنه تم اعتقاله من قبل البوليس المحلي ثم اطلق سراحه بعد ان تجمع حولهم المتظاهرون واختتمت المظاهرة بالشعارات التي تندد بالغزو التركي وتحيي مقاومة روج آفا.
