الأخبارمانشيت

استذكار أول مقاتلة في جبهة حماية المرأة للشهباء

أحيت جبهة حماية المرأة للشهباء الذكرى السنوية الأولى للشهيدة “زنوبيا خلو” الاسم الحركي: آلجين غيفار التي استشهدت أثناء تحرير قرية أم حوش بتاريخ 31 أب/ أغسطس 2016.

ونظمت جبهة حماية المرأة للشهباء في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أول شهيدة من مقاتلاتها زنوبيا خلو مراسيم عسكرية مهيبة، بحضور نخبة من القياديات في الجبهة ووحدات حماية المرأة، بكونهن يعتبرن وحدات حماية المرأة قدوةً لمسيرة النضال العسكري للمرأة في ثورة 19 تموز، لتحرير المرأة من العبودية والاضطهاد، حيث زُيِّنَ المكان بصور الشهيدة آلجين، وأعلام جبهة حماية المرأة للشهباء.

بدأت المراسيم بتقديم عرض عسكري والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، بعدها ألقت القيادية في جبهة حماية المرأة للشهباء “سما عفرين” كلمة أحيت في شخص الشهيدة آلجين غيفار، كافة الشهيدات اللواتي ضحين بأنفسهن بهدف تحقيق حرية المرأة ونيلها حقوقها بالمساواة بين المجتمع”.

وأردفت سما عفرين بالقول: “آلجين لم تكن فقط مقاتلة بل كانت مصدر روح الصداقة الحقيقية، والمخلصة للعهد التي قطعته على ذاتها من أجل تحرير كافة نساء سوريا، لذلك تعتبر آلجين المثل الحقيقي الذي نقتدي به في مسيرة المرأة الشهباوية، السائرة على أهداف تحرر المرأة”.

وأكدت القيادية لجبهة حماية المرأة للشهباء سما عفرين بالقول:” بالعمل الدؤوب استطعنا مضاعفة عددنا ضمن جبهة حماية المرأة للشهباء، بهدف تحقيق أهداف الشهيدة آلجين، وعليه سنثبت للعالم بأن المسيرة التي بدأنا بها كنساء عسكريات، بأن المرأة تخطو خطواتها التاريخية تجاه التحرر والحرية، مادام هناك نساء وفتيات أمثال الشهيدة آلجين”.

وبطلب من القيادة بجبهة حماية المرأة للشهباء، ألقت القيادية لوحدات حماية المرأة “سوسن بيرهات” كلمة شددت فيها بالقول: “إذا أردنا تحرير مناطق الشهباء من الاحتلال التركي وغيرها من مرتزقة سيكون بيد المرأة، لذا على كافة المقاتلات ضمن صفوف جبهة المرأة للشهباء أن يكنّ على يقين بأنهنَّ بنضالهنَّ سيحققنَّ المستحيل، ويثبتنَّ للعالم أجمع بأن المرأة غيرت موازين الحياة، وعليها يجب أن يكثّفنَّ من المقاومة التي يبدونها من أجل ذاتهنَّ ووطهن”.

زر الذهاب إلى الأعلى