الأخبارمانشيت

اختتام فعّاليّات خيمة الاعتصام في حيّ المقاومة

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

في فعّاليّات اليوم السادس من خيمة الاعتصام التي نُصبت تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد APO, و التي نظّمتها حركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM في حيّ الشيخ مقصود بحلب, حضر إلى خيمة الاعتصام أعضاء من شبيبة روج YCR, وشبيبة حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD, وشبيبة الأحياء الشّرقيّة, وعدد من الشّباب والشّابات من الحي والأحياء الأخرى ومن كافة المكوّنات, وكان العدد المعتصمين ( 75 ) شخصاً.

حيث بدأت الوفود تتوافد إلى الخيمة, فحضر أعضاء من مؤتمر ستار, و مؤسسة عوائل الشهداء, وأعضاء ديوان العدالة, وأعضاء من خطّي الشهيد كلهات وروبار قامشلوو ووفد من مجلس سوريا الدّيمقراطي ووفد من التّحالف الوطني الدّيمقراطي السّوري, ومقاتلون من  وحدات حماية الشّعب YPG الذين عادوا من معركة تحرير الرّقة,  بالإضافة إلى عدد كبير من الأهالي من كافّة المكوّنات.

وألقيت عدة كلمات,  فكلمة شبيبة روج آفا ألقتها  زنارين حلب, ورمزي بكر ألقى كلمة عوائل الشّهداء, ,الإداري أحمد الإبراهيم ألقى كلمة شبيبة الـ PYD.

وفي تمام السّاعة الواحدة ظهراً,  تجمّع المعتصمون والضيوف أمام خيمة الاعتصام من أجل البيان الختامي.

 فكر وفلسفة القائد أكبر من إرهابهم

حيث ألقى رستم عفرين كلمةً باسم الـ YPG  قال فيها:

“إنّ التّجريد على القائد لن يؤثّر لا على القائد ولا حتى علينا, لأن فكر وفلسفة القائد أكبر من إرهابهم, ونحن نؤكّد أنّه بدون حريّة القائد لا حريّة لنا, ولو بقي بعمرنا ولو يوم واحد سنحرّر القائد مهما كانت التضحيات, وسنقضي على إرهاب الدّولة التّركيّة المجرمة.

وكلمة البيان الختامي لمجلس سوريا الدّيمقراطي ألقتها فاطمة حسينو.

لن نقف مكتوفي الأيادي حتى ينال القائد حريّته

وبدأت حسينو حديثها قائلةً:

“نرحّب بجميع الحضور, ونحيّي أبطال وحدات حماية الشّعب والمرأة YPG-YPJ  وقوّات سوريا الدّيمقراطيّة وجيش الثّوار وجبهة الأكراد.

ثم تابعت حسينو:

باسم مجلس سوريا الديمقراطي ننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح الشّهداء الأبطال, ونتوجّه بتحيّة إكبار إلى قائد الفكر الحرّ وقائد الفلسفة الإنسانيّة, إلى من وقف من أجل تحرير المرأة القائد APO , إنّنا اليوم ومن هنا من حيّ المقاومة والشّهداء حيّ الشّيخ مقصود نختتم الاعتصام من أجل القائد, تحت شعار أسبوع ( التضامن مع القائد عبدالله اوجلان ), ونشكر كلّ المؤسّسات المدنيّة التي شاركت في الاعتصام من أجل القائد, من حيّ الشّيخ مقصود والأحياء الشّرقيّة وحي الاشرفية وبني زيد, بشبّابها وشابّاتها وشيبها ونسائها ورجالها.

وعن استمرار الفعاليات من أجل حريّة القائد قالت حسينو:

بعد أن وردتنا أخبار تتحدّث عن تدهور صحّة القائد عبر شاشات ووسائل الإعلام الأردوغانية, قمنا بالتّظاهرات والاعتصامات في كافّة أنحاء العالم, وهذه النشاطات والفعّاليات لن تكون الأخيرة, وسوف نستمرُّ  ونواصل حتى الاطمئنان على صحّة القائد APO, ونحن هنا من أمام هذه الخيمة, نتوجّه بنداءٍ إنساني إلى جميع منظّمات حقوق الإنسان, وإلى منظّمة مناهضة العنف, باتخاذ موقفها من أجل الضّغط على الحكومة الأردوغانية للسماح لفريق طبّي ومحامييّ وعائلة القائد للاطمئنان على صحته.

وأكدّت حسينو:

إننا لن نقف صامتين ومكتوفي الأيادي, حتّى ينال القائد حريّته, ولا حياة بدون القائد.

شيخو: القائد حوّل سجن إيمرالي إلى أكاديميّة

وكلمة البيان الختامي لحركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM في حلب, ألقاها الرئيس المشترك محمد شيخو, وقال فيها:

“باسم جميع المؤسسات في هذا الحيّ, نرحب بجميع المقاتلين الذين أتوا من معركة تحرير الرّقة, إن المؤامرة مازالت تسير حتى الآن على القائد APO  منذ عام 1999, وبتآمر دولي واضح من أغلب الدول الأوروبيّة والعالميّة وإلى وقت اعتقاله في سجن ايمرالي, فقد  حوّل القائد هذا السجن إلى جامعة من الأبحاث والدراسات, ولم يقف عن كتاباته وأفكاره, وإيمرالي أصبحت أكاديميّة من التدريب اليومي, فكلّ الانتصارات التي حقّتها وحدات حماية الشّعب والمرأة YPG-YPJ , وقوّات سوريا الدّيمقراطيّة في الشمال السوري وروج آفا خاصةً, كانت بفضل فكر القائد ونهجه, ومشروع الأمة الديمقراطية, وكافّة الشعوب الموجودة ومن كل المكونات والأديان, عينها الآن على إيمرالي.

 ومن هنا من حيّ المقاومة والشّهداء, ننادي ونناشد جميع المنظّمات الإنسانيّة والحقوقيّة, و جميع من ينادون بالدّيمقراطية والمحبّة والسّلام, من أجل الإفراج عن القائد عبدالله إوجلان, ونريد الاطمئنان على صحته  بأسرع وقت”.

وأضاف شيخو:

 لأن القائد APO هو أول من طرح المشروع السلمي في المنطقة والعالم, وكَرَّسَ كلّ حياته ليس لمصلحته الشخصية, و إنما كرسها من أجل خدمة الشعب, وإيصال المحبة والعيش المشترك وأخوة الشعوب إلى كافة الشعوب في العالم وفي الشرق الأوسط بشكل خاص, ولم يفرق أبداً بين مكوّن وآخر .

 ويجب علينا كشعوب الشرق الأوسط أن نعيش بمحبّة وأخوّة, و نريد أن نكون جنباً إلى جنب, تجمعنا روح المحبّة, ولا تفرقنا أيّة عوائق أبداً, والذي كان يجمعنا هي لغة الروح, ويجب علينا الآن أن نعيش بتلك المرحلة التي كانت تجمعنا من القيم والأخلاق والمحبة, ونحن لسنا نتكلم كشعب كردي فقط, لأنّ ذلك ليس من فكر وفلسفة القائد التي تقول: “الحريّة لكافّة الشّعوب, بعيداً عن القوميّة والطّائفيّة والمذهبيّة”.

وتابع شيخو:

إننا جميعاً من آباء و أمّهات وشباب وشابّات من كافة شرائح المجتمع ننادي بالإنسانية, ونستنكر تصرّفات الفاشيّة التركيّة اتّجاه المجتمعات, ولا يمكن حلّ مشاكل الشّرق الاوسط إلّا من خلال حلّ القضيّة الكرديّة, وإعطاء الشّعب الكردي حقّه, وأن ينعم بحرّيته مثل الشّعوب الأخرى, والأهم من ذلك حريّة القائد آبو, و مشروع الأمّة الدّيمقراطية الذي طرحه القائد هو الحلّ السلمي الأنسب لكافّة الشّعوب في العالم, للتخلّص من الأنظمة الاستبدادية, وبممارسات الدّولة التركيّة من خلال العزلة المفروضة على القائد سوف تنطلق شرارة المقاومة لتحرق حكومة أردوغان وإرهاب دولته الفاشية من MHP –AKP, و جميع الدّول التي تآمرت على الشّعب الكردي سوف تنال جزاءها من هذه المؤامرة المد بّرة على القائد والشعب, فدماء الشهداء الذين قدّموا أغلى ما عندهم من أجل حرية الإنسان والانتصار على قوى الإرهاب, وخاصةً في هذا الحيّ الذي تعرض لهجمة شرسة من قبل أقوى وأعتى التنظيمات الإرهابية في العالم, لن تذهب هدراً.

 واختتم شيخو حديثه قائلاً:

“صحيحٌ أنّ اليوم انتهت فعّاليّات هذه الخيمة من حيّ الشّيخ مقصود, إلّا أنّنا سنبقى في السّاحات والطرقات, ولن يرتاح لنا بال إلا بمعرفة شيءٍ عن القائد وصحّته وحريّته, نحن تلاميذ القائد APO , ونحن في جميع المؤسّسات المدنيّة وشعب الشّيخ مقصود, لن نقف مكتوفي الأيدي, وسنقوم بالاعتصامات, وسنبقى في السّاحات, ويجب على الإعلام أن يسلّط الضوء على انتهاكات الدّولة التّركيّة بحق القائد, وسنبقى نناضل حتّى معرفة وضع القائد, ونشكر جميع الحضور من المؤسّسات المدنية, ومن كل المكوّنات الموجودة, ونحيّي القائد APO وجميع الشهداء, ولا حريّة لنا إلا بحريّة القائد APO.

تقرير علي استرفان

زر الذهاب إلى الأعلى