آخر المستجداتالأخبارروجافاسورية

اتحاد المحاميين يطالب بكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان

قام اتحاد المحاميين في إقليم الجزيرة بإصدار بياناً للمطالبة بكسر العزلة والتجريد المفروضتين على القائد عبد الله أوجلان والسماح لمحاميه وعائلته بزيارته، وتمت قراءة البيان في حديقة القراءة في مدينة قامشلو.

وجاء في نص البيان:

إن الدولة التركية مستمرة في ممارسة سياسة إرهاب الدولة بحق الشعب الكردي بشكل خاص وشعوب الشرق الأوسط التواقة للحرية بشكل عام من خلال أسرها للقائد عبدالله اوجلان بمؤامرة دولية في عام 1999وفرض عقوبات عرفية عليه من 23 سنة وحتى اليوم بشكل مستمر ومنذ عام 2011 وحتى الآن قامت بفرض عزلة مشددة عليه ومنعه من اللقاء بعائلته ومحاميه.

حيث قامت المحاكم التركية بفرض عقوبات انضباطية كما تدعي عليه لمدة ثلاثة أشهر وبشكل متتالي على مدار سنتين دون أي موجب قانوني إلا الخلفية السياسية والتحدي المستمر للقانون الدولي العالم والإنساني وكان أخرها قرار المحكمة الجزائية العلية في بورصة بفرض عقوبة العزلة لمدة ثلاثة اشهر تبدأ بتاريخ 31/5/2022 دون تبليغ عائلته او محاميه بذلك وبرغم ضبط حركته الطبيعية المفقودة بحكم العزلة والتجريد.

وحيث ما تقدم عليه الدولة التركية هو استهداف لحرية  المرأة وإرادتها من خلال شخص القائد عبدالله أوجلان الذي يرتكز فكره وفلسفته على مبدآن حرية المجتمع تتبع من حرية المرأة وهو استمرار بما اقدمت عليه منذ 23عام دون اي مستند في القانون الدولي العام أو الإنساني أو حتى القوانين الوطنية التركية ويشكل تحدياً مستمراً وانتهاكاً لحقوق الإنسان وميثاق الامم المتحدة والاتفاقيات الدولية وخاصةً العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية لعام 1966وهو ما يستوجب المحاسبة من جهة المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ولاسيما منظمة CPT وكذلك محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ومحكمة حقوق الإنسان الأوربية .

لذلك نجدد مناشدتنا لكل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية على المبادرة سريعاً للتدخل وإنهاء العزلة والتجريد المفروضين على القائد عبد الله أوجلان كما نناشد أحرار العالم للوقوف في وجه هذا الانتهاكات بحق الإنسان وتثبيتها وتوثيقها وفضحها أمام الرأي العام وشعوب العالم الحرة بهدف الضغط على حكومة التركية للكف عن فرض هذا العقوبات المنافية لحقوق الانسان وكذلك إفساح المجال سريعاً أمام محامي القائد وعائلته لزيارته والمطالبة بإنجاز مشروع حرية القائد الجسدية.

زر الذهاب إلى الأعلى