PYDالمرأةحواراتمانشيت

ابتهال الخشوف : للمرأة دور ريادي في بناء المجتمع

قالت ابتهال الخشوف الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  بناحية الشدادي: ” قدمت المرأة تضحيات عظيمة حتى وصلت إلى هذه الدرجة من السمو، وتمثل اليوم إرادة المجتمع الحر”.

حديث ابتهال خرشوف عن دور المرأة في بناء المجتمع ومقاومتها للسلطة الذكورية الظلامية  التي قمعت المرأة واستعبدتها لسنوات طويلة جاء خلال حوار مقتضب مع الموقع الالكتروني لحزب الاتحاد الديمقراطي.

مراسلة الموقع الالكتروني للحزب:

هل تمكنت المرأة في شمال وشرق سوريا من احداث تغييرٍ على مستوى الذهنية التقليدية ؟

ابتهال الخشوف:

 خلال العصور التاريخية كانت المرأة في المجتمع الطبيعي هي آلهة ترمز للحياة والعطاء،  إلى أن جاء عصر فرض فيه القوى السلطوية سلطتهم على كل أوجه الحياة، من هنا برزت السلطة الذكورية للرجل، وتراجعت دور المرأة أمام تمدد السلطة وادواتها القمعية إلى أن اصبحت هذه الذهنية جزء من المجتمع حيث بدأت المرأة تفقد دورها يوماً عن يوم إلى أن استبعدت تماماً عن دورها الحقيقي، وبقيت مقيدة ورهينة السلطة الذكورية وما افرزتها تلك الذهنية من عادات وتقاليد انتجتها السلطة وادواتها.

مراسلة الموقع الالكتروني للحزب:

كيف تغيرت واقع المرأة في شمال وشرق سوريا ؟

ابتهال الخشوف:

بفضل ثورة 19 تموز والتي نعتبرها ثورة المرأة ثورة العز والكرامة، استطاعت المرأة  أن تعود إلى دورها الحقيقي ودورها الريادي في مجتمعنا، قاتلت المرأة إلى جنب الرجل في ميادين  القتال وضد كل الذهنيات السلطوية، وساهمت في اعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي، وشاركت  إلى جانب مهامها الحياتية اليومية في الجبهات وفي المعارك وفي المؤسسات، إلى أن أصبحت  تمثل اليوم  إرادة المجتمع الحر، على عكس ما كان يُنظر إليها على إنها سلعة تباع وتشترى.  اكبر مثال على التضحيات التي قدمتها المرأة واصبحت مثالاً تحتذى بها هي المقاومة البطولية التي ابدتها في عفرين وسري كانيه وكري سبي، وغيرها الكثير من المناطق والجبهات التي حاربت فيها وقاومت فيها وناضلت فيها دون تردد.

مراسلة الموقع الالكتروني للحزب:

ماذا يعني لكي نضال الشهيدتين هند وسعدة؟

ابتهال الخشوف:

الرفيقات اللواتي استشهدنَّ في سبيل الدفاع عن كرامة الشعب والأرض أمثال افيستا خابور التي جسدن مقاومة العصر ومسير الكفاح والنضال في سبيل الحرية والديمقراطية والسلام هذه المقاومة لاتزال مستمرة وستستمر طالما هنالك من تسير على دربهن.

 المرأة اثبتت وجودها إنها ليست للحياة المنزلية فقط بل على العكس التضحيات التي قدمتها المرأة وخصوصاً في المناطق العربية كالرفيقتان سعدة الرماد وهند الطيف ،أروع مثال للمرأة المناضلة  في مناطق جنوب الحسكة عندما طالتهن يد الغدر والخيانة في سبيل ضرب الارادة الحرة للمرأة الصامدة والمناضلة.

نستطيع القول بأن المرأة في شمال وشرق سوريا ناضلت وقاومت إلى أن ولصلت إلى هذه المرتبة العليا والرائدة في بناء المجتمع والدفاع عنه ضد كل أوجه الظلام السلطوي.

 اعداد: ديدم علي / سيلفا عبد الرحمن

زر الذهاب إلى الأعلى