نشاطات

إعلام الـ PYD في أحياء حلب يعقد ندوةً عن دور الإعلام المغرض

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD   في حلب اجتماعاً في حي الشيخ مقصود ضمن خط الشهيد كلهات.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تحدث الإعلامي في الحزب علي استرفان قائلاً: “نحن تعرضنا منذ بداية الأزمة السورية لهجمة إعلامية شرسة عبر وسائل الإعلام كافة, مرئية كانت أو سمعية أو مكتوبة، لمحاربة وتشويه المشروع الديمقراطي الذي تبناه حزبنا عبر مواقف ثابتة تقوم على الأخلاق والفكر والحرية والعيش المشترك بعيداً عن العنف”. كما أكد استرفان قائلاً: “إننا كحزب سياسي يجب أن يكون لدينا وعي سياسي. ورداً على تلك الأخبار التي لا مصداقية لها وهي تخدم أجندة سياسية. والإعلام هو المصداقية والمهنية والأخلاق التي يمارسها الإعلام في النشر

ونحن خاصة في حي الشيخ مقصود تعرضنا لهجمة شرسة من الإعلام، لقتل الروح العالية التي تواجدت عند أبناء الحي من بث أخبار كاذبة وإشاعات وغيرها”. وفي سياق حديثه أضاف استرفان “إن إعلامنا استطاع أن يلعب دوراً إيجابياً ومحورياً في ردء تلك الأكاذيب المغرضة”.

إن الإعلام له دور كبير في إيصال أي شيء إلى عقلية المجتمع إن كان سلبياً أو إيجابياً، وإن الحملات التي تعرضنا لها كشفت عن حقيقة تلك القنوات التي تحاول إراقة الدم السوري وزرع الفتنة والطائفية بين أبناء الشعب السوري، إلا إننا وعبر إعلامنا استطعنا أن نوضح الحقائقَ ونكشف أكاذيبهم ونفضحها”.

وهناك فرق بين الإعلام الحر الذي ينقل الأحداثَ بمصداقية ومهنية وبكل شفافية إلى الشعب و الإعلام المغرض أو الموجه سياسيا أو الذي يخدم أجندات إقليمية ودولية.

وفي ختام حديثه قال على استرفان الإعلامي في حزب الاتحاد الديمقراطي: “نحن كحزب  حتى الآن نتعرض للهجمات الإعلامية، لأننا نمثل المشروع الديمقراطي في شمال سوريا روج آفا وبكافة المكونات والأديان والمذاهب، وإن أخطر أنواع الحروب هي حرب الدعايات والإشاعات، لأنها تمثل سرطاناً يبدأ ويكبر وقتها لا يمكن استئصال هذا المرض.

كما إنّ الإعلام يجب أن يكون لنشر الوعي السليم والحقيقي بعيداً عن النبذ والاحتقان، ويجب أن يكون هدفه سامٍ، يعمق روح المحبة والأخلاق والتآخي والسلام”.

زر الذهاب إلى الأعلى