بالتزامن مع الذكرى السنوية لمقاومة 14 تموز في سجن آمد بباكور كردستان، استذكر أهالي ناحية الشدادي شهداء مقاومة السجون “مظلوم دوغان، كمال بير، ومحمد خيري درويش”، الذين أصبحوا نور وضياء لجميع الشعوب التواقة للحرية،
حيث عُقِد اجتماعٌ في صالة مجلس ناحية الشدادي، بحضور جميع المؤسسات المدنية والاحزاب السياسية في الشدادي،
هذا وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح شهداء الحرية والكرامة، من ثم تم إلقاء كلمة من قبل “مهيدي الدغيم ” الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بناحية الشدادي، حيث أشار إلى أن الدولة التركية لا تزال تحاول إلى يومنا هذا تحقيق آمال أجدادها العثمانيين بتوسيع نفوذها واحتلال مناطق أخرى وكسر إرادة الشعوب المناضلة التواقة إلى العيش بحرية وديمقراطية في ظل اخوة الشعوب.
وأضاف الدغيم: جميع شهداء 14 تموز هم جسر عبور لجميع الشعوب التي انطلقت نحو مفهوم الامة الديمقراطية والتعايش المشترك والوقوف في وجه جميع السياسات التركية التي تحاك ضد شعوب المنطقة .
واختتم الدغيم حديثه: ثورة شعوب شمال وشرق سوريا سطع نورها من مقاومة جميع الشهداء وتكاتف المكونات مع بعضها أمام كافة الهجمات والسياسات التي حاولت ضرب المكتسبات التي تحققت بفضل الشهداء، وهذا دليل لجميع دول العالم باننا يد واحدة ضد جميع المؤامرات التي تحاول زعزعة امن واستقرار مناطقنا، ونعاهد بالسير على خطى جميع الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس لننعم ونعيش بحرية وكرامة وفق مفهوم الإمة الديمقراطية.
