الأخبارروجافامانشيت

أهالي دير الزور يؤكدون دعمهم للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية

أكد أهالي وأعضاء مجلس المنطقة الشرقية في ريف دير الزور الشرقي دعمهم للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، كما أدانوا هجمات خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة في الحسكة. وذلك خلا وقفة احتجاجية تنديداً بهجمات خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة في الحسكة، بمشاركة العشرات من أهالي بلدة غرانيج وأعضاء مجلس المنطقة الشرقية وشيوخ ووجهاء العشائر بريف دير الزور الشرقي وأعضاء المجالس المحلية والعسكرية في المنطقة وذلك أمام مبنى الأمن العام في بلدة غرانيج.

وبدأت الوقفة الاحتجاجية بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة وجيه عشيرة الشعيطات، “ثابت الحمود” الذي قال: نحن في مناطق الخط الشرقي لدير الزور حريصون جداً على أمن وسلامة مناطقنا قبل أي إنسان، ونحن ضد كل الأعمال الإرهابية التي تهدد مناطقنا.

وأكد الحمود استعداد المنطقة للتصدي لكل المخاطر قائلاً: نحن على أهبة الاستعداد شيباً وشباباً وأطفالاً ونساءً للتصدي لأي خطر يهدد أمننا وسلامتنا.

واختتم كلمته بالقول: نحن مع قوات سوريا الديموقراطية يداً بيد وندعم صمودها. وفقاً لوكالة هاوار ANHA.

ثم أدليَ ببيان باسم مجلس المنطقة الشرقية جاء فيه: إن النصر الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي على مرتزقة داعش هو رسالة إلى كل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش التي تقودها تركيا ونظام الأسد”.

وتابع البيان “إن هجمات مرتزقة داعش الأخيرة على سجن غويران هي مخطط إرهابي جديد بتمويل من نظام أردوغان وتسهيلات من حكومة دمشق، والهدف من ذلك كسر عزيمتنا والنيل من قواتنا الباسلة”.

وأضاف البيان “استطاع شعبنا العظيم من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء بالتفافهم وتضامنهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي، توجيه رسالة واضحة لكل من يدعم الإرهاب ويحاول النيل من صمود واستقرار أرضنا في شمال وشرق سوريا”.

وأشاد البيان بتكاتف مكونات المنطقة “كان هدفهم إظهار الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا على أنها غير قادرة على الدفاع وتأمين الحماية لشعبها، لكن قواتنا الباسلة وإرادة جميع فئات الشعب من كرد وعرب وآشور وتركمان، استطاعت إفشال مخططاتهم وفضحهم أمام العالم، وكانت تلك رسالة قوية إلى جميع الأنظمة المعادية لمشروع الأمة الديمقراطية”.

وأوضح البيان “لقد أظهرت هجمات مرتزقة داعش الأخيرة تماسك الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من الداخل، وقدمت رسالة قوية إلى داعمي الإرهاب وعلى رأسهم النظام التركي وحكومة دمشق، أن مشروع الأمة الديمقراطية هو السبيل الوحيد لشعوب المنطقة”.

وأضاف البيان: “إننا في مجلس المنطقة الشرقية نوجه رسالة إلى كل من يدعم الإرهاب وفي مقدمتها حكومة أردوغان الفاشية ونظام الأسد المجرم، لن تستطيعوا النيل من إرادة وعزيمة قواتنا؛ لأن الشعب بجميع مكوناته يقف إلى جانب الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ضد أي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة”.

واختتم البيان “نحن في مجلس المنطقة الشرقية ونيابة عن أهلنا نبارك لقواتنا الباسلة قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، هذا الانتصار الكبير الذي أفشل مخططات الطامعين بأرضنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى