مزكين زيدان الرئيسة المشتركة لحزب التغيير الديمقراطي الكردستاني في قامشلو
عن الجريمة التي ارتكبت بحق المناضلات الكرديات في فرنسا، تحدثت لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي قائلة:
“على الرغم من مرور خمس سنوات على استشهاد الرفيقات والمناضلات الكرديات الثلاث “ساكنة، ليلى، فيدان” في 9 كانون الثاني 2013 في العاصمة الفرنسية باريس، كونها عاصمة الحرية وحقوق الإنسان كما يُدعى، ومازال الغموض يلف قضية اغتيال الرفيقات، ولم يتم الكشف حتى الآن عن أي شيء بخصوص ملابسات تلك الجريمة المروعة ومرتكبيها، بالرغم من توفر الأدلة الكافية كما نعلم جميعنا، لذا ومن أجل كل ذلك ومن هذا المنبر ندين ونستنكر وبأشد العبارات الصمت الدولي على هذه الجريمة النكراء والبشعة بكل ما للكلمة من معنى، والتي تعتبر مجزرة بحق المرأة الكردية وبحق جميع نساء العالم، وانتهاك لجميع العهود والمواثيق الدولية التي تعمل على صون كرامة الإنسان، وأبسط حقوقه المشروعة بالعيش حياة حرة كريمة، كما نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تقف إلى جانب حقوق المرأة بشكل خاص بأن تعمل على نقل القضية إلى محكمة الجنايات الدولية للكشف عن ملابسات هذه الجريمة النكراء، لأن من قام باقتراف الجريمة بحق المرأة لا يعمل على إخماد ثورة المرأة الكردية؛ فحسب بل يرغب في إخماد جميع أنشطة المرأة في العالم ككل، ولكننا نقول لهم: “بأن استشهاد الرفيقات الثلاث كانت الشرارة الأولى التي دفعتنا على الإصرار والسير على خُطاهم والتمسك بالطريق الذي سلكوه، وسنكون عند حسن ظنهم، وسنكمل نهج رفيقاتنا بكل إصرار وعزيمة، لنكون خير مثال يقتدي به جميع نساء العالم من خلال الرفيقات اللواتي حملن السلاح ودافعن عن حقوق المرأة أولاً، والرجل ثانياً، ضد الإرهاب والتطرف.
