الأخبارالعالمالمرأةكردستانمانشيت

أمهات كرديات تطالبن بإطلاق القائد أوجلان في الوقفة الاحتجاجية للعدالة في آمد

تشكل الأمهات الكرديات العمود الفقري للوقفة الاحتجاجية المستمرة في ديار بكر (آمد) للمطالبة بإطلاق سراح عبد الله أوجلان، كجزء من جمعية TUAY-DER لأسر الأشخاص المسجونين.

والوقفة الاحتجاجية هي لدعم إضراب السجناء عن الطعام منذ 17 يوماً احتجاجاً على ظروف السجن والعزلة المطلقة لأوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في سجن جزيرة إيمرالي شمال غرب تركيا. .

وتبدأ النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و70 عاماً وقفتهن الاحتجاجية في الساعة 11 صباحاً كل يوم, في المكاتب المحلية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Party)، ويرتدين سترات مكتوب عليها (العزلة جريمة ضد الإنسانية).

إحدى الأمهات هي (أمينة آل) التي تشارك ابنتها كولستان في حملة الإضراب عن الطعام خلف القضبان في مقاطعة قيصري، قالت:

لا تستطيع ابنتي استخدام حقها في إجراء مكالمة هاتفية منذ أن بدأت الإضراب عن الطعام, لم أسمع كلمة منها منذ 15 يوماً, لذلك لا يمكننا الجلوس في المنزل بدون أي أخبار عن أبنائنا, ونأتي إلى هنا للانضمام إلى مقاومتهم.

عضوة الوقفة الاحتجاجية (ربيعة أتاش) لديها ابنة خلف القضبان في إسطنبول، انضمت إلى الإضراب عن الطعام رغم مشاكلها الصحية, ولأنه في الإضرابات السابقة عن الطعام، فقد ما يقرب من 10 سجناء حياتهم, قالت أتاش:

لا نريد إخراج النعوش من السجون مرة أخرى.

ودعت امرأة أخرى من بينهن إلى (السلام والحرية) وقالت:

يجب الضغط على المؤسسات الدولية لوقف هذه الحرب, نريد السلام والحرية, ولهذا السبب يجب إطلاق سراح عبد الله أوجلان في أسرع وقت ممكن.

كما قامت مجموعة من السياسيين والناشطين والمحامين الأوروبيين تحت اسم الوفد النسائي الدولي بزيارة الوقفة الاحتجاجية يوم الثلاثاء في إطار زيارتهم لتركيا للإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان في السجون, وقالت المحامية والناشطة الإسبانية (باولا مارتن بونز) من الوفد، للصحفيين:

نحن نعلم أنه لن تكون هناك حرية في أي مكان في العالم إذا كان القمع موجوداً في أي مكان, لذا وإلى أن يصبح الجميع أحراراً, سواء السيد أوجلان أو جميع أبنائهم هؤلاء المحتجين, فلن يكون أحد حراً, بالنسبة لنا هذا صراع عالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى