دخلت حملة الإضراب عن الطعام للسجناء السياسيين الكرد في عموم تركيا يومه السابع عشر، للمطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان من سجن إيمرالي، واتخاذ قرار بشأنه وبشأن القضية الكردية, ومن المقرر أن تستمر هذه الحملة، التي بدأت في 27 تشرين الثاني حتى 15 شباط 2024.
وبالتزامن مع هذه الحملة تستمر الوقفة الاحتجاجية للعدالة في ديار بكر (آمد) لدعم قضية السجناء وهي الآن في يومها العاشر, حيث عبر المشاركون عن رفضهم فكرة كون وحشية الدولة تجاه الكرد فريدة من نوعها، مؤكدين أن جميع الدول يمكن أن تكون قمعية عندما تسمح الظروف بذلك.
وتم تسليط الضوء على النضال المستمر ومحنة الكرد، وأكد المشاركون أن النظام الرأسمالي لا يعترف بهم على قدم المساواة، مما يؤدي إلى القمع والمجازر المستمرة، وشددوا على أهمية دعم المسجونين.
ويشكل الإضراب عن الطعام الذي انضم إليه الآن السجناء في 106 سجون في جميع أنحاء البلاد، جزءاً من حملة دولية أكبر من أجل حرية أوجلان وحل القضية الكردية.
