الأخبارمانشيت

أطفال عفرين يطلبون من اليونيسف التدخل لحمايتهم من آلة القتل التركية

خرج المئات من أطفال عفرين من ملاجئهم اليوم ليقولوا لا للعدوان التركي و كفى قتلاً للأطفال وحمل أطفال عفرين صور أصدقائهم الذين استشهدوا و جرحوا و صور مدارسهم المدمرة و التي قصفها الجيش التركي و مرتزقته و مجاميع الإرهابيين خلال عدوانهم على عفرين و الذي ما يزال مستمراً باستهدافهم و بعدها انطلقت مسيرة الاطفال من أمام دوار نوروز مرددين الشعارات “يونيسيف احم مدارسنا، لا للصمت التركي، نريد ان نلعب بأمان، قتل الطفولة هو قتل الإنسانية” و جابت بعدها بعض شوارع المدينة متحدية القصف المستمر ثم تلت الطفلة ” خالدة عايد ” بياناً باللغة العربية جاء فيه
إلى الرأي العام أردوغان يقتل أطفال عفرين
باسم أطفال اقليم عفرين نستنكر هجمات الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها على مدى شهر كامل مستخدمة الطائرات الحربية والدبابات والمدافع على عفرين. لقد دمر القاتل أردوغان ٣١ مدرسة وعدداً من المنازل والقرى والمدن وقتل أكثر من ١٩ طفل بريء وأصاب العشرات منهم وما يزال عدد من رفاقنا تحت أنقاض المباني المدمرة، يا ترى لماذا يتم قتلنا؟ لماذا تتم سرقة أحلامنا؟ لماذا يجعلنا نتألم؟ نحن ما نزال صغاراً لم نقترف أي ذنب، نحن كباقي أطفال هذا العالم فقط نريد العيش بأمان ونتعلم بحرية، لكن هذه الهجمات لا تمنحنا الفرصة بأن نعيش أحلامنا وآمالنا بإرادتنا وأن نفكر بمستقبلنا. ووفق المادة السادسة من اتفاقية حقوق الطفل لمنظمة اليونيسيف والتي تنص على: ” تعترف الدول الأطراف بأن لكل طفل حقٌ أصيلٌ في الحياة، ولكن الدولة التركية الفاشية بقيادة القاتل أردوغان قد سلب منا هذا الحق لذا نحن كأطفال عفرين نناشد منظمة اليونيسيف القيام بدورها تجاهنا وحماية حقنا بالعيش ووضع حد للمجازر التي ترتكب بحقنا “، كما وأطلق الأطفال الشعارات “صمتكم يقتلنا، تحيا مقاومة العصر، يحيا أطفال عفرين، الموت للقاتل أردوغان”، وبعدها قرأ الطفل ” زين العابدين ” كلمة باللغة الكردية عبر فيه عن حزنه على أصدقائه الذين قضوا على يد سفاح الأطفال أردوغان وعن ألمه لرؤية مدرسته مدمرة وعدم قدرته على متابعة تعليمه وخوفه من أصوات القذائف التي تتساقط حولهم منذرة بقتل المزيد من الأطفال والذي ربما يكون هو من بينهم في يوم من الأيام .

زر الذهاب إلى الأعلى