رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية في تصريح خاص لصحيفة الاتحاد الديمقراطي حول أنباء دخول الجيش السوري إلى عفرين باتفاق بين الـYPG والنظام السوري أكد درار أن الجيش السوري لا يستطيع الدخول ولو شبراً واحداً إلى عفرين إلا باتفاق رسمي على استمرار الإدارة الذاتية الديمقراطية والتنسيق وفق مقتضيات النظام اللامركزي الذي يقول: “أن الجيش السوري يدافع عن حدود الوطن ولا يتدخل في الإدارات المدنية”.
وقال درار: “القادة في عفرين لم يكن لديهم مانع أن تدخل قوات من الجيش السوري لتدافع عن سيادة البلد التي تُنتَهك من قِبل القوات التركية ومن المرتزقة الذين يتبعون لها من “فصائل تحمل أعلام تركية”، لكن شروط النظام بخروج المسلحين المدافعين عن عفرين يعتبر نفس شروط المهاجم التركي مع العلم أن المدافعين عن عفرين هم أبناء عفرين ذاتها وسوريون من قوات سوريا الديمقراطية، ولكن كان الجواب على شروطهم نحن لا نركب الباصات الخضراء ونفضل الموت على مغادرة بلادنا وأرضنا”.
درار شدد على أن النظام يريد أن يتم الاستسلام له وذلك باستغلال فرصة ضغط الاحتلال التركي علينا، ونحن نعتبر الشروط فعل خسيس لا يدل على كرامة وطنية، ولا على سعي منه لبناء علاقات مواطنة صحيحة عبر حل المشكلات العالقة معه بسبب الاستبداد والفساد الذي يمارسه.
وأفاد درار بأن شروط النظام تدل على شراكته مع المحتل التركي وبموافقة روسية على تسليم المناطق للعناصر الأصولية بحجة جعل عفرين منطقة ضمن اتفاق خفض التصعيد، وبالتالي تقسيمها بينهم كما حصل في السابق بحلب، ولو تقدم النظام بموقف إيجابي لقابلناه بالمثل.
