الأخبارمانشيت

أحمد: حملة “المقاومة حياة” مستمرة حتى تحرير عفرين

لدعم المرحلة الثانية من مقاومة العصر في عفرين، والسعي إلى تحرير قائد الشعب الكردستاني عبدالله أوجلان أطلقت شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي في الأول من أيار حملة <المقاومة حياة> والتي تستمر حتى تحرير عفرين، وبصدد فعالياتها التقت صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع مصطفى أحمد الرئيس المشترك لمكتب الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي، فاستهل حديثه بالقول:

بروح مقاومة العصر بدأنا حملتنا <المقاومة حياة> التي جاءت جواباً لجميع الهجمات التي نتعرض لها، كون المقاومة السبيل الوحيد، بها ننتصر ونصل إلى أهدافنا.

موضحاً أنهم أطلقوا هذا الاسم على حملتهم انطلاقاً من الشعار الذي رفعه مظلوم دوغان في وجه المحتل التركي من السجن، فأصبح محط فخر واعتزاز ومثالاً للمقاومة.

وتابع بالقول: “ولأن العدو يحاربنا بوحشية وعنجهية، نعمل على التصدي له ولمخططاته عبر الاجتماعات الموسعة التي نعقدها للشبيبة وذلك لزيادة وعيهم وإدراكهم بما يحدق بهم من أخطار”.

مشيراً إلى استمرار حملتهم كردٍ على هجمات المحتل ضد الشعب التي يحاول من خلالها زعزعة ثقة هذا الشعب بإدارته الذاتية الديمقراطية، مشدداً على وقوفهم في وجه الهجمات التي يتعرضون لها.

وفي إطار فعاليات حملة المقاومة حياة أفاد مصطفى أحمد أنهم نظموا التظاهرات في الكثير من المناطق بالإضافة إلى تظاهرات ليلية بإشعال الشموع. مؤكداً على أنهم أرادوا من خلال تلك التظاهرات زيادة روح الحماس لدى الشبيبة.

وأضاف: “من جهة أخرى كانت الرفيقات ينظمنّ أنفسهنّ وقمن بعقد اجتماعات لأجل حرية المرأة ومقاومتها لأن مقاومتنا هي مرتبطة بمقاومة المرأة وحريتها، حيث حققت المرأة خطوات كبيرة ومتقدمة نحو الأمام”.

مشيراً إلى أنهم يقومون بطرح الكثير من المقترحات كإقامة دوري رياضي باسم “المقاومة حياة” لإعطاء طابعهم الخاص من ناحية الرياضة، وكذلك يعملون لطرح مقترحات على مستوى الجامعات أيضاً، وهم الآن بصدد التحضير لمؤتمرات للنواحي والمقاطعات بالإضافة إلى مؤتمر الشبيبة العام وكل هذه المؤتمرات ستكون تحت عنوان وبروح حملة “المقاومة حياة”.

ونوّه إلى مشاركة الشبيبة باسم الحملة في الخيمة التي أقيمت للتنديد بالهجمات التركية على قنديل.

وتابع بالقول: “سنواصل فعاليات حملتنا لوجود متغيرات سياسية جديدة على الأرض ومنها مفاوضات الإدارة الذاتية مع النظام من جهة، ومسألة عفرين وإدلب التي هي على الساحة من جهة أخرى، كل هذه الأمور تخلق تناقض بين الشعب لذا نعمل ما بوسعنا لتوضيح الوضع العام وزرع روح الإرادة والمقاومة بين الشبيبة لأننا بمقاومتنا فقط سنستطيع العمل وفق أهداف حملتنا، ونسعى إلى تعايش الشبيبة مع الوضع الراهن بروح الإرادة الصلبة والفكر الحر”.

كما أكد على أن الشبيبة والمرأة هم الجزء الأساسي في العمل والتنظيم؛ وعلى الشبيبة أن يكونوا منظمين أساسيين وجزءً فعالاً في جميع المؤتمرات التي ستحصل على مستوى البلدات والنواحي.

وأختتم مصطفى أحمد حديثه قائلاً: قال القائد أوجلان” بدأت ثورتنا بالشبيبة وبالشبيبة ستنتصر” ونحن كشبيبة نقتدي بهذه المقولة في حملتنا، وكما نؤكد على استمرار حملتنا “المقاومة حياة” حتى تحرير مدينة عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى