الأخبارمانشيت

أبناء الأمة الديمقراطية… دماؤكم شعلة أنارت سماء الرقة

في السابع عشر من شهر اكتوبر/ تشرين الأول/ تم تحرير مدينة الرقة من ظلام الارهاب ونُكِّسَ فيها البيارق السوداء التي كانت تبعث على الخوف والرعب والقتل والتنكيل بالمدنيين والعودة بهم إلى العصور القديمة واليوم وفي هذه الذكرى المفرحة تشهد مدينة الرقة حياة جديدة خالية من الإرهاب وتُدار بأيدي أهلها وساكنيها وذلك بفضل دماء الشهداء من قوات سوريا الديمقراطية

وبهذا الصدد التقت صحيفة الاتحاد الديمقراطي الشيخ أحمد عواد الحسين.

وهذا هو نص المقابلة:

قبل سنة من الآن انجلت الليالي السوداء عن الرقة إلى غير رجعة ورأت النور من جديد على يد قوات سوريا الديمقراطية، بهذه المناسبة، كيف تقرؤون هذه الذكرى؟

ــ اليوم نحن نمر بذكرى عزيزة على قلوبنا وهي الذكرى السنوية الأولى لتحرير مدينة الرقة عروس الفرات من ظلم الإرهابيين والظلاميين الدواعش الذين لم يسلم من ظلمهم أحد.

الرقة مدينة جميلة وآمنة وهي تشبه لوحة فسيفسائية بمكوناتها، ويعيش فيها أهلها من جميع أطياف الشعب السوري متعايشين ومتحابين وتجمعهم المحبة الأخوية الصادقة وتربطهم مودة ومصاهرة صادقة ونحن اليوم نطوي صفحة من الماضي الأسود الأليم ونبدأ بصفحة بيضاء ناصعة والفضل الأكبر يعود إلى تضحيات شهدائنا ودمائهم الطاهرة صُنَّاع النصر والتحرير قوَّات قسد أبناء هذه الأمة الديمقراطية.

اليوم أشرقت شمس الحرية حتى تنير سماء سورية والرقة على وجه الخصوص من جديد ونحن نبعث برسالة من مدينة الرشيد باسمي أنا المتحدث الرسمي باسم عشائر الصلح الشيخ أحمد الحسين وإخوتي شيوخ العشائر العربية من القلب إلى قواتنا قوات سوريا الديمقراطية ونقول فيها: ننحني إجلالاً واحتراماً أمام عَظَمة شهدائنا ونُبارك لقواتنا هذا النصر وتحرير جميع الأراضي التي حررتموها بسواعدكم أيها الأبطال، ونبارك تضحياتكم في حملة عاصفة الجزيرة في دير الزور وإلى المزيد من الانتصارات ونحن معكم ونساندكم وسنحافظ على كل ذرة تراب حُرِّرت بدمائكم الطاهرة وسنحمل سلاح  شهدائنا ونقضي على بقايا داعش ونحن كلنا مشاريع شهادة من أجل عزَّة وكرامة بلدنا سوريا وسنحارب جميع الغُزاة والمحتلين مثل اردوغان وعصابته المرتزقة درع الفرات وغيرها من الفصائل الذين يقاتلون أبناء شعبنا وساعدوا الاحتلال التركي باحتلال أرضنا ونحن وُلدنا أحراراً وسنموت أحراراً وسنحرر عفرين أرض الزيتون، والباب، واعزاز، وجميع الأراضي السورية ونقول نحن مع شعبنا الذي آمن بمشروع الأمة الديمقراطية ومع سوريا واحدة موحدة تعددية لا مركزية، ويجب علينا أن نُعمِّر بلدنا بصفاء القلوب وأخوَّة الشعوب والعيش المشترك وأن نحافظ على حدود بلدنا من الطامعين والغزاة وأن نكون يداً واحدةً وفي خندق واحدٍ ونستعيد كل شبر احتُلَّ من أرضنا الحبيبة سوريا.

الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا والنصر لقواتنا قوات سورية الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى