الأخبارمانشيت

جيمس جيفري هل يفلح في مهامه الدبلوماسية بشأن سوريا؟

أعلنت ​وزارة الخارجية الأميركية​ أن المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية، ​جيمس جيفري​، سيتوجه قريباً إلى ​تركيا​ وقطر والسعودية​، لإجراء محادثات مع الحلفاء والشركاء حول ​سوريا.

وأشارت الوزارة أن جيفري سيجتمع في تركيا مع مسؤولين رسميين، “قادة المعارضة السورية وجماعات المجتمع المدني السوري”.

ويعتقد جيفري بأن ما شهدته سوريا طيلة الأعوام السبعة الماضية لا يمكن إيجاد حلّ لها إلا سياسياً.

وفي مقابلة مع قناة الحرة الأمريكية، في أيلول الماضي، ورداً على سؤال حول رؤيته لمستقبل الكرد في سوريا والعراق، قال المبعوث الأمريكي أن واشنطن تدعم السلام الإقليمي للبلدين، وأن أي ترتيبات لأي مجموعات داخلية يجب أن يتم حلها بطريقة مشابهة لما حدث في العراق، وفقا للعملية الدستورية والانتخابات.

وأضاف: “هذا ما نحاول عمله في سوريا، عملية دستورية تشمل كل السوريين بصرف النظر عن عرقهم أو ديانتهم أو موقعهم”.

وبحسب مراقبين، قد يبدأ جيفري خطواته في تلمس مستقبل سوريا السياسي بفهم الخطوط الحمراء لما يريده الكرد في مستقبل البلاد، وما حدود الصلاحيات التي يريدونها ويطالبون بها.

ويرى مراقبون أن جيفري سيوصي بفتح حوار موسع مع الأتراك الذين يعرفهم ويعرفونه أيضاً. هو لا يُميل إلى بقاء القوات التركية في أجزاء من سوريا.

يذكر أن جيفري كتب في إحدى مقالاته: “سوف يدرك الأسد وموسكو وطهران في النهاية أن الحل العسكري لا يجدي نفعاً”.

زر الذهاب إلى الأعلى