الأخبارمانشيت

آلدار خليل: تحرير عفرين في صلب مذكرة التفاهم ولا تغيير في شكل الادارة الذاتية

في تصريحات اعلامية تناول فيها عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل الاتفاق الحاصل بين قوات سوريا الديمقراطية وروسيا قال:” لم يكن شعبنا في شمال وشرق سوريا داعياً في أي مرحلة للإنفصال، على العكس أثبت ما هو مطلوب من أجل وحدة سوريا ومجتمعها”، كما ووصف الاتفاق بـ “مذكرة التفاهم”، واستأنف قائلاً:” مذكرة التفاهم مع روسيا الإتحادية خطوة وقائية لحماية الحدود السورية التي هي وظيفة كافة القوى السورية؛ والإدارة الذاتية الديمقراطية كمشروع لا تتعارض مع هذه الخطوة من حيث واجبات الحكومة”، وأضاف” التفاهم حول حماية الحدود بين قسد والجيش السوري عسكري بحت ولا يتناول وضع الإدارة الذاتية أو المدن والبلدات الأخرى وإجراء طارئ للوقوف أمام العدوان التركي على سوريا عامة في إستهدافه لشمال وشرق سوريا”.

التركيز على تحرير عفرين
وفي لقاء مع الفضائية الكردية روناهي، اليوم الاثنين 14 اكتوبر، تحدث فيها عن مضامين الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وصف عضو الهيئة القيادية في حركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل هذا الاتفاق بـ “مذكرة تفاهم”، وأكد أن “كل ما تم مع النظام في دمشق هو مذكرة تفاهم وليس اتفاقا، مشيراً إلى أن هذه المذكرة تفتح الطريق أمام عقد اتفاق مستقبلي مع النظام، مع التركيز على تحرير عفرين”.
وأشار خليل أنهم ركزوا في مذكرة التفاهم على “ضرورة أن تكون عفرين ضمن مذكرة التفاهم وبعد تحريرها ستنتشر قوات النظام على حدودها أيضاً”

حصر الاشتباكات في سري كانية وكري سبي
وعن أهمية هذه المذكرة كاجراء وقائي أكد خليل أنه” في حال تأمين بقية المناطق الحدودية من الغزو التركي عبر نشر قوات النظام فيها نكون قد حصرنا ساحة الاشتباكات في سري كانيه وكري سبي”، واستطرد قائلاً:” واستمرار الهجوم التركي بعد انتشار قوات النظام على الحدود فهذا يعني أن الجيش التركي يهاجم السيادة السورية التي مازالت معترفة وشرعية في الأمم المتحدة”.
وعلى المقلب الآخر وبشأن موقف قوات التحالف الدولي والولايات المتحدة قال :” قوات التحالف الدولي تعتبر أننا قلبنا الطاولة عليهم وعلى أمريكا، لكن ترامب قالها علناً لا علاقة لبلاده بالحدود والصراع بين الكرد وتركيا”.

لا تغيير في شكل الادارة الذاتية
وفي سياق الادارة الذاتية ومؤسساتها في شمال شرق سوريا أوضح خليل أنه” لا تغيير في شكل الإدارات الذاتية والأمن في شمال وشرق سوريا لأن مذكرة التفاهم تشمل انتشار قوات النظام في المناطق الحدودية فقط”.
وتوضيحاً للمناطق التي تشملها هذه المذكرة قال خليل: “قوات النظام ستنتشر من ديرك حتى سري كانيه ومن كري سبي تل أبيض حتى منبج”، وأضاف أن منطقتي سري كانيه “رأس العين” وكري سبي “تل أبيض” اللتين تتعرضان لغزو تركي ليستا ضمن المذكرة، وأن مقاومة الكرامة مستمرة ضد قوات الاحتلال التركي والمرتزقة”.
وبصدد شكل الإدارة والأمن في مناطق ومدن شمال وشرق سوريا أكد خليل أن” المذكرة عبارة عن تفاهم عسكري وتشمل المنطقة الحدودية فقط وأنه لن يتغير شيء في عمل الإدارات الذاتية والأمن في المدن والمناطق”.

مذكرة التفاهم والموقف منها
و بخصوص الموقف الروسي من التفاهم قال “روسيا كانت موجودة أثناء المذكرة ووعدت بأنها ستوقف الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا”.
ونوه آلدار خليل إلى أن “مذكرة التفاهم مع دمشق خطوة لعقد اتفاق نهائي لاحقاً، وقد يطلبون مستقبلاً إدارة مشتركة في جميع المجالات، ويرفعون الرموز السورية الوطنية على الدوائر الرسمية وجميع المؤسسات”.
وأضاف أن ” روسيا والنظام شعرا بالخطر لأنه في حال احتلت تركيا مناطقنا تكون قد سيطرت على النفط والزراعة والمياه وهي عصب الاقتصاد السوري، لذلك عقدوا معنا هذا المذكرة”.
وختم حديثه بالقول: ” ان الجامعة العربية تثني على مذكرة التفاهم مع دمشق، وهي لا تعجب تركيا وقطر والمرتزقة فقط”.

زر الذهاب إلى الأعلى