عُقدت يوم أمس الأحد 21 شباط ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم في مدينة قامشلو، وذلك بمبادرة من هيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا، حضرها وفود هيئات ولجان التربية والتعليم في كافة الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية والعديد من الهيئات والمؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وجمع من المثقفين والمهتمين بشؤون التعليم والطفل والثقافة.
إضافة إلى مشاركة ومداخلة عدد من المثقفين والباحثين الأوروبيين والعرب عن بعد.
تناول الحاضرون وعبر جلستين مواضيع اللغة الأم في القوانين والمواثيق الدولية والتعليم متعدد اللغات ومتعدد الثقافات في شمال وشرق سوريا.
كما دارت النقاشات حول مسائل تطبيق القانون الدولي وعدم التزام بعض الدول به وآليات وسبل تطوير ودعم العملية التعليمية في شمال وشرق سوريا.
وقد خلصت الندوة الى التوصيات التالية:
•تعارض الأنظمة الشمولية والاستبدادية مع حق الشعوب بالتعلم بلغاتها
•ضرورة اعتماد الأمم المتحدة آليات جديدة في اتخاذ القرارات والتوصيات تأخذ بعين الاعتبار رأي ومصالح الشعوب وليس الدول فقط.
•أن يكون لتوصيات الأمم المتحدة في هذا المجال طابع الإلزام وايجاد آليات لضمان التنفيذ.
•أن تقوم المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بدور فعال في دعم مشاريع ومؤسسات التعليم باللغة الأم.
•اتاحة مناهج تعليمية ومواد دراسية داعمة باللغة الأم للمكونات
•الإشادة بتجربة الإدارة الذاتية في هذا المجال وضرورة العمل على دعمها وتطويرها.
•ضرورة التنسيق مع الهيئات القانونية والمدنية لتشكيل جبهة عريضة تعزز من حقوق الأقليات والاثنيات في مجال اللغة.
