أصدرت مؤسسة اللغة الكردية بياناً كتابيّاً بالتزامن مع اليوم العالمي للغة الأم والذي يصادف 21 شباط من كل عام، ودعت من خلاله، المجتمع الدولي إلى التدخل للحد من مساعي طمس اللغة الكردية، كما دعت الشعب الكردستاني إلى العمل على حماية اللغة الكردية وتطويرها.
كما وأشار البيان إلى القمع والاضطهاد الذي تتعرض له اللغة الكردية في جميع أجزاء كردستان على يد الدول المحتلة.
وأضاف: “في القرن الحادي والعشرين، حيث تتعالى شعارات “الحرية” و”المساواة” وحيث يدّعي المجتمع الدولي بأنه يناضل من أجل الديمقراطية ودعم المضطهدين، فإننا نرى في شرق كردستان كيف يتم إعدام أشخاص مثل فرزاد كمانكر، بسبب تعليمهم اللغة الكردية، وكيف تُصدر أحكام جائرة بحق العشرات من معلمي اللغة الكردية من أمثال زهرة وغيرها، وفي كردستان الشمالية يُقتل شاب لأنه غنى أغنية باللغة الكردية، وفي جنوب كردستان تحظر الحكومة الاتحادية افتتاح مراكز تعليم اللغة الكردية في كركوك.
في روج آفاي كردستان، وبعد الدمار والخراب الذي أصاب سوريا على مدى عشرة أعوام، لا زالت حكومة دمشق لا تقبل الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي، ولا زالت تتعامل مع اللغة الكردية بعقلية فاشية”.
وفي ختام البيان، باركت مؤسسة اللغة الكردية جميع شعوب العالم بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل للحد من المساعي الرامية إلى طمس اللغة الكردية.
كما دعت جميع أنباء الشعب الكردي والمؤسسات الكردستانية إلى العمل من أجل حماية وتطوير اللغة الكردية، لأن “الشعب الكردي استطاع أن يحمي نفسه من الإبادة بفضل اللغة الكردية”.
