بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية المؤلمة والسوداء لاحتلال عفرين, وتمجيداً للمقاومة التاريخية التي أبداها شعب عفرين وقواتنا العسكرية في وجه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المدعومين بأحدث أسلحة الناتو والطائرات الحربية لمدة 58يوماً, وتأكيداً على استمرار المقاومة والنضال حتى تحرير عفرين من الظلاميين, نظمت كلية الفنون الجميلة بجامعة روج آفا في قامشلو فعاليةً لاستذكار مقاومة عفرين وللتأكيد على استمرار المقاومة حتى تحريرها.
والفعالية تتلخص برسم لوحات تعبر عن مقاومة عفرين في وسط مدينة قامشلو بجانب الحديقة العامة وبمشاركة الطلاب والمدرسين بكلية الفنون الجميلة.
وحول هذه الفعالية التقى موقعنا مع الأستاذ (خالد فتاح) من جامعة روج آفا كلية الفنون الجميلة بقامشلو, الذي قال:
تحت اسم (مقاومة عفرين) أطلقت جامعة روج آفا هذه الفعالية, حيث تجمع المعلمون والطلاب من كلية الفنون الجميلة ليستذكروا برسوماتهم ولوحاتهم مقاومة العصر في عفرين ضد الاحتلال التركي ومرتزقته التي استمرت 58 يوماً, وقد أقمنا هذه الفعالية في قامشلو, ونتمنى أن نقيمها قريباً في عفرين بعد تحريرها.
وتابع فتاح: بالنسبة لبرنامج الفعالية, فإن المشاركون فيها سيرسمون لوحاتهم ابتداءً من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثالثة, أي الانتهاء من رسم اللوحات, وهذه الفعالية هي بمثابة ورشة عمل, واللوحات التي يرسمها المشاركون ستعبر عن مقاومة عفرين, لإيصال رسالة مفادها بأن المقاومة والنضال ليست بالسلاح فقط, وإنما بالأقلام والألوان والفن.
كما التقى موقعنا مع الطالبة (سولين أوسي) من مدينة قامشلو, والتي كانت ترسم إحدى لوحات المقاومة, حيث قالت:
شاركنا في هذه الفعالية استذكاراً وتأكيداً على استمرار مقاومة عفرين, فعفرين كانت منبع الفن والثقافة, ونحن كطلاب نؤكد من خلال هذه اللوحات التي نرسمها بأن مقاومة عفرين مستمرة بالسلاح والأقلام واللوحات والفن حتى تحريرها, وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل هذا الهدف, وكلنا أمل بأن نكرر هذه الفعالية في أرض عفرين.
