الأخبار

YPG:تطالب مجلس الأمن وأمريكا وروسيا بوضع حدّ لتجاوزات الائتلاف والمجلس الوطني الكردي.

أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG بياناً إلى الرأي العام بخصوص المجزرة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى بـ الائتلاف السوري المعارض والمجلس الوطني الكردي التابع له، قالت فيه: إن مجموعاتهم المسلحة استغلت الهدنة المعلنة في سوريا وحشدت جميع عناصرها في محيط حي الشيخ مقصود في مدينة حلب وبدأت بقصفه مرتكبةٍ مجازر بحقِ المدنيين.وجاء البيان

منذُ إعلان الهدنة السورية وتبني مجلس الأمن الدولي لقرار بوقف العمليات العدائية في سوريا والبيان المشترك الذي صدر من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية بصفتهما الرئيسان المشاركان للمجموعة الدولية لدعم سوريا، حول الهدنة ووقف الأعمال العدائية في سوريا اعتباراً من 27 شباط المنصرم أعلنا من طرفنا في وحدات حماية الشعب YPG الالتزام التام بها. لكن فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة للائتلاف السوري المعارض والذي يضم المجلس الوطني الكردي لم يحترمُ ولم يلتزمُ بوقف العمليات العدائية رغم إعلانها الموافقة عليها، بل لجأت إلى استغلال هذه الهدنة وسحب مقاتليها من الجبهات الأخرى التي توقفت فيها الاشتباكات كما أنها قامت بسحب جميع قواتها من خطوط تماسها مع تنظيم داعش في الريف الشمالي لمدينة حلب وحشدت كل هذه القوات والفصائل والكتائب على أطراف حي الشيخ مقصود. هذا الحي الذي يسكنه أكثر من 40 ألف نسمة وتقوم بحمايته وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات الاسايش.

إن الفصائل والكتائب التابعة للإتلاف السوري المعارض ومنها (حركة أحرار الشام الإسلامية، الجبهة الشامية، لواء السلطان مراد، كتائب السلطان فاتح، كتائب فاستقم كما أمرت، كتائب نور الدين زنكي، اللواء 13، الفوج الأول، الكتيبة 116 وكتائب أبو عمارة) والمتمركزين في دوار الجندول وحي رستم باشا وبني زيد والسكن الشبابي والكاستيلو يقومون بقصف حي الشيخ مقصود يومياً بقذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع كمدفع جهنم ومن خلال عمليات القنص يرتكبون أفظع الجرائم بحق المدنيين العزل والأبرياء من النساء والأطفال وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها. وآخر هذه المجازر التي ارتكبتها هذه القوات التابعة للمعارضة السورية مجزرة يوم الأحد 6 آذار حيث أمطرُ حي الشيخ مقصود بأكثر من 80 قذيفة من مدفع جهنم (اسطوانات الغاز) وهدمت عشرات الدور السكنية على رؤوس ساكنيها. هذه القدائف تسببت بمقتل اثنا عشرَشخص مدني بينهم أطفال ونساء وشيوخ طاعنيين في السن بالإضافة إلى جرح العشرات منهم.

إن الائتلاف السوري المعارض وشريكه المجلس الوطني الكردي يتحملون نتيجة هذه الأفعال  اللإنسانية لخرقهم الفاضح لقرار الهدنة ووقف العمليات العدائية كون هذه الكتائب والفصائل عائدة لهم رسمياً.

كما نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية وروسيا الاتحادية بإتخاذ التدابير المناسبة كونهما الدولتان الراعيتان للهدنة السورية لوضع حد لتجاوزات هذه الكتائب والفصائل التابعة للائتلاف السوري المعارض وشركائهم  في المجلس الوطني الكردي.

زر الذهاب إلى الأعلى