عقدت حركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM اجتماعاً موسّعا للشّعب في ساحة الشّهيد خالد فجر في حيّ الشّيخ مقصود, وذلك بحضور كافّة المؤسّسات المدنيّة في الحيّ، وأعضاء حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD ومؤتمر ستار ومجلس سوريا الدّيمقراطي وأعضاء الكومينات, بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من أهالي الحيّ ومن كافّة المكوّنات والأديان.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شّهداء الحرية, أُلقيت كلمة TEV-DEM والتي ألقاها الإداري في الحركة إسماعيل ديريك, وقال فيها: “إنّ الشّعب السّوري عانى ومازال يعاني من الأزمة الّتي تمر بها سوريا منذ سنوات, وعلى الرّغم من المؤتمرات الدّوليّة الّتي عُقدت ومازالت تُعقد (جنيف وآستانة والقاهرة والرياض), لم يتوصّل المجتمع الدّولي إلى أيّ حلٍّ ينقذ الشّعب السّوري من ويلات الحرب الدّائرة، وفشل هذه المؤتمرات يعود إلى تهميش بعض مكوّنات الشّعب السّوري, وتغييب الإدارة الذّاتية في شمال سوريا الّذي تقوم به الدّول الّتي لا تريد الحلّ في سوريا, والمستفيدة من هذه الحرب المستعرة في سوريا, وكذلك الدول التي تعادي الكرد تاريخياً كتركيا”.
وتابع اسماعيل بالقول: “إن مشروعنا الفيدرالي هو الضّامن الوحيد لحقوق شعوب سوريا, وهو الأنسب لحلّ الأزمة السوريّة, وأكبر دليلٍ على ذلك الانتخابات الّتي جرت في الشّمال السوري, والّتي شاركت فيها كلّ المكوّنات الموجودة في تلك المنطقة, وهي أثبتت أنّها ستلعب دوراً ديمقراطيّاً كبيراً في مستقبل سوريا, إن السّوريون الحقيقيون هم الّذين يقدّسون العيش المشترك وأخوّة الشّعوب, ويدافعون عن بعضهم البعض ضدّ الإرهاب والظّلم والاستبداد, ونحن نسعى لأجل سوريا ديمقراطيّة لا مركزيّة, ويجب علينا جميعاً أن نُخرِجَ الاحتلال التّركي من الأراضي السّوريّة كافّةً”.
واختُتم الاجتماع بالشّعارات الّتي تنادي بالحرية للقائد Apo, وتحيّي العيش المشترك وأخوّة الشّعوب.
