الأخباركردستانمانشيت

KCK : يجب استعادة روح الوحدة والتضامن والمقاومة التي تجلت خلال مقاومة كوباني

بمناسبة اليوم العالمي لكوباني الذي يصادف الأول من تشرين الثاني, أشارت منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) إلى أن ثورة روج آفا المستمرة في شمال وشرق سوريا مهددة من قبل القوى المنخرطة في صراعات عالمية شرسة على غرار الحرب العالمية الثالثة.

واتهم المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني الحكومة التركية باستغلال المشهد الدولي المضطرب لتعزيز أجندتها، والتي تضمنت محاولة تدمير الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتنفيذ  الإبادة الجماعية للكرد.

وأوضح البيان المكتوب لمنظومة المجتمع الكردستاني أن هذا الهدف هو الدافع وراء الأعمال والهجمات العدوانية التي تقوم بها تركيا ضد روج آفا، وشدد المجلس على أن الإجراء المضاد الفعال الوحيد هو أن يقاوم الشعب والقوى الديمقراطية معاً، متحدين بإحساس قوي بالتضامن في ظل تهديد مشترك.

وحذرت KCK من أن الهجمات التركية الأخيرة ضد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والتي بدأت في 5 تشرين الأول قد كشفت عن نوايا الحكومة التركية بارتكاب  الإبادة الجماعية, ورغم ذلك فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الانتهاكات التركية، والتزم الصمت إلى حد كبير بشأن الخسائر في صفوف المدنيين واستهداف البنية التحتية المدنية.

وأضاف البيان:

إن قوى الحداثة الرأسمالية تقف أيضاً وراء هذه الهجمات والسياسات لأن الثورة هي مساحة معيشة حرة أنشأها النضال المشترك للشعوب, والدول لا تريد وجود مثل هذا الفضاء, ولذلك فهم لا يعارضون هجمات الدولة التركية على روج آفا، بل على العكس من ذلك فهم يدعمونها, والدولة التركية تهاجم روج آفا وترتكب إبادة جماعية بالدعم الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وأوروبا ودول أخرى، وبالأسلحة التي تشتريها منهم.

وأكدت KCK أنه من الضروري حماية ثورة روج آفا والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, ودعت إلى إحياء ذكرى يوم كوباني العالمي في 1 تشرين الثاني ويوم روج آفا العالمي في 2 تشرين الثاني.

وشددت منظومة المجتمع الكردستاني على أن الظروف تتطلب منا استعادة وتطوير روح الوحدة والتضامن والمقاومة التي تطورت خلال مقاومة كوباني، مضيفة أن شعوب الشرق الأوسط والعالم، وخاصة شعب روج آفا وكردستان, ويجب على النساء والشباب والاشتراكيين والقوى الديمقراطية وكل من يعارض الاستغلال أن يدعموا بقوة ثورة روج آفا بروح المقاومة والتضامن.

زر الذهاب إلى الأعلى