PYDالأخبارمانشيت

حركة الحرية: انتصار كوباني نتاج للمقاومة المشرفة في إمرالي

أصدرت الهيئة التنفيذية لحركة الحرية بياناً بمناسبة يوم كوباني العالمي، وأكدت أن انتصار كوباني هو نتاج للمقاومة المشرفة في إمرالي. وفقاً لــ anfarabic.

وجاء في البيان:

بمناسبة يوم كوباني العالمي الذي هو انتصار عظيم لكوباني ضد داعش، ننحني بكل فخر وتقدير في شخص الشهيدة آرين ميركان وهفال موسى إجلالاً للأبطال والقياديين، لشهداء مقاومة كوباني وجميع شهداء روج آفاي كردستان.

أصبحت هزيمة داعش في كوباني بداية لانتهاء خلافة الخطر، الإرهاب والقتل. النضال الأسطوري في كوباني هو نتاج المقاومة المشرفة لإمرالي، لقد حان الوقت لاختبار مستوى إرادة الشعب الكردي، التي تفتح المسافة من الصفر وتصل إلى النقطة النهائية وقمة الإرادة

وتابع البيان: إن انتصار كوباني بقيادة النساء جعل من هذا العرق رمزاً لعصر جديد من حرية الإنسان، وكانت مقولة الشاعر صحيحة إن الشباب يتجهون بالحب نحو الموت.

إن وصول كريلا الحرية إلى شنكال وكركوك ومخمور وأربيل لحماية إقليم كردستان، وأيضاً وصول مجموعة من البيشمركة الأبطال إلى كوباني وحماية روج آفا كردستان في أصعب مرحلة تاريخية، نقطة مهمة، ونقطة القوة في هذه المرحلة هي أيضا توحد دماء إخواننا وأخواتنا في جبهة حماية الشرف والكرامة، أي أن نقطة التحول في النضال من أجل الحرية والحركة الوطنية من أجل الحصول على هوية مشرفة، تمركز بيشمركتنا البطلة إلى جانب إخواننا وأخواتنا في نفس ساحة المعركة.

على البيشمركة حماية هويتهم وألا يتأثروا بالقرارات السياسية لحزب كلاسيكي أو عائلة، دون مراعاة مصالح شعبنا لصالح مصالح عائلية ضيقة، لكن عائلة البارزاني لا تخفي أخطائها.

لا يمكن للعدو ان يحتل أرض كردستان أبداً، وهنا نعي انه لو استجمع الشعب الكردي قوته، فإنها ستصل الى مستوى يمكنه من الصمود في وجه كل التهديدات والهجمات. لذلك؛ العمل الأكثر قداسة هو الوحدة والتوحد وجمع القوات المسلحة في مجلس عسكري.

ندعو كافة الشخصيات والأطراف الى ان فلسفة الأمة الديمقراطية هي الطريق الوحيد لحل كافة الأزمات في الشرق الأوسط والعالم. وبناء على ذلك، فإن نظام الإدارة الديمقراطية هو أمل السلام والأخوة بين شعوب وديانات المنطقة.

إن الوحدة بين الأطراف السياسية الكردستانية، هي ضمانة لحماية وجود الشعب الكردي.  دعونا نجعل كل هذا الفكر والنموذج نظاماً لحياتنا من أجل حياة كريمة وليعم السلام في البلاد والعالم”.

زر الذهاب إلى الأعلى