بعد الانجازات والانتصارات الكبرى التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على تنظيم داعش الإرهابي، وهزيمته في آخر جيب له في الباغوز بريف دير الزور الشرقي، قدمت الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “درع النصر” لقيادة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك خلال زيارة وفد مسد لمقر قيادة “قسد“ بريف الرقة.
هذا وتالف الوفد من “أمينة عمر ورياض درار”، الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ونائبي الرئاسة المشتركة “كبرييل شمعون ومجدولين حسن”، إضافة إلى الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة جهاد عمر ونائب رئيس الهيئة التنفيذية حكمت حبيب وعضو المجلس الرئاسي حسن محمد علي وعدد من أعضاء مجلس سوريا الديمقراطية، وكان في اِستقبالهم قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وعدد من قيادات قوات سوريا الديمقراطية.
وهنأ الوفد قوات سوريا الديمقراطية على ما حققته من انجازات على قوى الإرهاب في شمال شرق سوريا وإنهاء تنظيم داعش الإرهابي عسكرياً واستتباب الأمن والاستقرار.
واعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” أن الانتصار الذي حققته “قسد” جاء نتيجة التضحيات التي قدمتها وتكاتف جميع مكونات الشمال السوري من “كرد، عرب، سريان، آشور، تركمان وشكرس” وغيرها من المكونات التي تشكل فسيفساء سوريا التي ترغب بالعيش وفق مبدأ الأمة الديمقراطية.
وأشارت قيادة قوات سوريا الديمقراطية إلى استراتيجية قواتهم في مرحلة ما بعد هزيمة داعش عسكرياً، والتحديات التي سيواجهها للقضاء على الخلايا النائمة لهذا التنظيم الإرهابي وإرساء الاستقرار في المنطقة.
واعتبرت الرئاسة المشتركة لـ “مسد” أن النصر الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية أزال الكثير من العقبات أمام تسوية الأزمة السورية ويمهد الطريق لعملية سياسية تنهي معاناة الشعب السوري بكافة مكوناته عبر الحوار السوري- السوري والوصول لسوريا ديمقراطية لامركزية.
كما تطرق وفد مجلس سوريا الديمقراطية بالحديث حول ضرورة إنشاء محكمة دولية خاصة في مناطق الإدارة الذاتية لمحاكمة عناصر تنظيم داعش وعائلاتهم نظراً لخطورة إعادة تجمعهم في حال حدوث أية فوضى في المنطقة.
وفي نهاية اللقاء قدم وفد مجلس سوريا الديمقراطية درع النصر لقائد قوات سوريا الديمقراطية تعبيراً عن التضحيات التي قدمتها “قسد” ودحر التنظيم الإرهابي وجهودهم في إرساء الأمن والاستقرار.
المصدر: ANF
