بياناتمانشيت

بيان الى الرأي العام بخصوص الذكرى ال 17 للمؤامرة الدولية على قائد أبو

يمر هذا imageالعام الذكرى السنوية السابعة عشر للمؤامرة الدولية التي اشتركت فيها أنظمة دول عدة أجرمت بحق نفسها وشعوبها قبل اجرامها بحق الشعب الكردي.

اليوم وبعد سـبعة عشر عاما من المؤامرة الدنيئـة والتي أُريد من خلالها ضرب تطلعـات الشعب الكردي في الحيـاة الحرة الكريمـة. هذا الشعب الذي منع حتى التحـدث بلغته الأم وفرض عليه سياسة الصهر من أجل كسر إرادته الساعية نحو التحرر والانعتاق من الظلم والاسـتبداد. و بعد أن كسر القائد أوجـلان بفكره وفلسـفته الأغلال والقيود التي كبلت العقلية الكرديـة وأبقتـه اسيرا لسياسـات الاسـتبداد التي ارتضـاها بعد حمـلات الإبادة الجمـاعية التـي سـيرها المستعمرون على شعبنا. اليوم وبعد ما وصل شعبنا إلى حالة الالتحام مع هذا الفكر وهذه الفلسفة الثورية؛ بات يشهد حالة ثورية أفرغت سياسـات التآمر وفرض الخنوع الذي تحاول سلطة الحرب التركياتية ومن خلال سياسة الابادة الجماعيـة التي تنتهجها أن تعيد الكرد الى مربع الخنوع والاستسلام, متناسية بذلك أن سلطات سابقة لها قامت في القرن الماضي بإتباع سياسة الأرض المحروقة اتجاه الشعب الكردي في شمال كردستان وأحرقت آلاف القرى وقتلت العديد من أبناء الشعب الكردي بأطفاله ونسائه ورجاله. وبالرغم من هذه السياسات العدائية الفاشية ظلت مقاومة حركة الحرية الكردستانية بقوتها المعهودة وأصبـحت اليوم لاعباً صعبا على مستوى المنطقة وفي الداخل التركي إلى حد لم تعد منظومة الاستبداد التركية  تستطع القبول بتعاظم التأييد الشعبي كما حدث في انتخابات السابع من حزيران وانقلابه على تلك الإرادة الشعبية فيما بعد. إن اردوغان يقولها واضحا وضوح الشمس بأنه سيستمر في حربه على الشعب الكردي في شمال كردسـتان . وهذا يؤكد بأنه ليس أمام الكرد إلا خيارين إما أن يخنعوا ويقبلـوا الذل والهوان وإما أن يستمروا في المقاومـة ويعيشوا أحرارا أسياد انفسهم، وأن أعداء الإنسانية فشلوا بتقويض دور حركة الحرية الكردستانية التي كان لها دورا مهما في التصدي لقوى الظلام والإرهاب في جنوب  كردستان  وشنكال، وهي نفسها اليوم ولأكثر من ثلاثة عقود تقوم بالدور ذاته في شمال كردستان من خلال مواجهة  لمن وجد نفسه معنياً بإحياء السلطنة الطورانية ومن وجد نفسه تلميذاً لهتلر ولمن أدركه العالم وحكومته الدموية داعماً ومؤسساً للتنظيم الإرهابي داعش.

إن المجلس العام المركزي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD  وفي الذكرى السنوية السابعة عشر لاعتقال قائد الشعب الكردستاني عبدالله أوجلان؛  نندد ونستنكر بهذه المؤامرة وفي الوقت ذاته  ندين الصمت الدولي على الإبادة الجماعية التي تطال أبناء الشعب الكردي في شمال كردستان, ونطالب العالم الحر والأسرة الدولية  والمنظمات الأممية  بالتدخل والخروج عن صمتها كي لا يصبحوا شركاء في جرائم سلطة حزب العدالة والتنمية اتجاه الشعب الكردي وقضيته العادلة. كما أننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وعدم الكيل  بمكيالين اتجاه ما يلاقيه الشعب الكردي في شمال كردستان مؤكدين لشعبنا على وقوفنا إلى جانبه حتى تحقيق أهدافه في الحرية وبناء نظامه المجتمعي الذي يعني كسر سلاسل المؤامرة التي طالت القائد أوجلان.


الحرية للقائد أوجلان أسير الحرية والديمقراطية

المجد والخلود للشهداء

العار للقتلة 

                                                              

 

                                                                       المجلس العام المركزي لحزب الاتحاد الديمقراطي – PYD

                                                                                               12 / 2/ 2016

زر الذهاب إلى الأعلى