الأخبارالمجتمعمانشيت

230 ألف طالباً وطالبة باشروا عامهم الدراسي الجديد في اقليم الجزيرة وسط اجراءات صحية معززة

توجه صباح اليوم الأحد قرابة 900 ألف طالباً وطالبة من مختلف المراحل التعليمية إلى مدارسهم في اقليم الجزيرة والتي بلغت عددها 2225 مدرسة تُدرَّس فيها مناهج الإدارة الذاتية الديمقراطية.

وفي ما يخص الاجراءات الصحية والوقائية فقد عملت هيئة التربية والتعليم في شمال شرق وبالتعاون مع هيئة الصحة على تنفيذ عدد من الاجراءات الصحية والوقائية حيث قامت لجان مخصصة وبالتعاون مع إدارة المدارس والمدرسين بتنظيف وتعقيم المدارس  مرتين، ووزعت المعقمات على المدارس ليتم استخدامها وفق برنامج وقائي وصحي مخصص.

من جهتها قالت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في اقليم الجزيرة روهات خليل إنهم عملوا بجهودٍ مكثفة خلال الاشهر القيلة الفائتة وقبيل الاعلان عن افتتاح ابواب المدارس أمام الطلبة والتلاميذ على اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والصحية في مدارس الاقليم وتم تعيين مراقبين صحيين وتوعويين لمراقبة الطلاب وتوعيتهم والتدخل الفوري في حالة وجود حالة مرضية في المدرسة.

وأشارت روهات خليل إلى أن هيئة التربية والتعليم وضعت برنامجاً تناسب دوام الطلبة وتوزيعهم على الصفوف بحيث يخصص لكل 15 طالباً  صفاً واحداً ولكل طالب مقعداً منفرداً يراعى فيه التباعد المكاني.

كما ويتابع المدرسين والكادر المدرسي حالة طلابهم وتلاميذهم، ويخصص حصة دراسية للتثقيف والتوعية الصحية.

هذا وقد وضعت هيئة التربية والتعليم كل إمكاناتها وطاقتها في سبيل حماية الطلاب والكادر التدريسي  من وباء فايروس كورونا، إلى جانب سعيها الحثيث لإنجاح العملية التعليمية والتوعوية وذلك عبر خضوع كادرها التدريسي والإداري لدورات تخصصية عدة في مجال التعليم والمناهج وطرائق التدريس.

حيث خضع حاولي 20 ألف مدرس خلال فترة العطلة الصيفية إلى دورات منهجية وتخصصية وذلك لصقل قدراتهم ومهاراتهم التعليمية والتربوية.

الجدير بالذكر إن أكثر من 1500 مدرسة وقعت تحت سيطرة الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة الارهابية في المناطق المحتلة (عفرين وسري كانيه وتل أبيض) إلى الجانب من ذلك فقد فرضت الدولة التركية اللغة التركية ومناهجاً تعليماً مؤدلجة على المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 وبحسب بعض المصادر من داخل مديريات التربية التابعة للنظام السوري فإن المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تعاني من قلة الاهتمام بالجانب الصحي والتعليمي.

زر الذهاب إلى الأعلى