الأخبارمانشيت

23 حزباً وتنظيماً في روج آفا يطالبون بمنطقة حظر جوي

بعدَ القصفِ التركيِّ الفاشيِّ على مناطقَ في روج آفا وشنكال في 25/ نيسان- ابريل/ 2017 قامت الأحزابُ الكرديةُ والعربية والسريانية والآشورية بالتنديد بها.

كما طالبَ 23 حزباً سياسياً وتنظيماً مدنياً، التحالفَ الدوليَّ لمحاربةِ داعش، بفرضِ منطقةِ حظرٍ جوي، واجتمعت يوم 29/ نيسان – ابريل / 2017 في مدينةِ قامشلو، العديدُ من الأحزابِ السياسيةِ والتنظيماتِ والحركات وهي كل من: الهيئة الوطنية العربية، حزب الحداثة الديمقراطية لسوريا، الحزب الشيوعي الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردي السوري، حزب الشغيلة الكردستاني، حزب الخضر الكردستاني، حزب الاتحاد السرياني، الحزب الآشوري الديمقراطي، حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني، حزب التجمع الوطني الكردستاني، حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، الحزب الليبرالي الكردستاني، حركة التجديد الكردستاني، الحزب اليساري الكردي في سوريا، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، حركة الاصلاح – سوريا، اتحاد شبيبة روج آفا، حزب البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا، مؤتمر ستار، حزب التآخي الكردستاني، حركة المجتمع الديمقراطي، والحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.

بعد اجتماعٍ بينَ هذهِ الأحزاب والتنظيمات خرجت ببيان مشترك، جاء فيه:

“تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية بعد المئة للمجازر التي ارتكبها أجداد العثمنة الحاكمة في تركيا، والتي راح ضحيتها أكثر من مليوني إنسان من أرمن وسريان وكلدان وآشور وكرد وايزيديين ويونان. تعرضت مناطق من روج آفا وشمال سوريا إلى قصفٍ من قبلِ الطيرانِ التركي، أدى إلى استشهاد كوكبة من الإعلاميين وأعضاء وحدات حماية الشعب وحماية المرأة. كما تعرضت قرى حدودية لقصفٍ مدفعيٍّ أدى إلى الحاق أضرار كبيرة بممتلكات المدنيين.

إن شعوب المنطقة تجد نفسها اليوم وجهاً لوجه أمام سياسات حكومة فاشية يقودها رجل مهووس بأحلام السلطنة ومدفوع بأحقاد قومية عنصرية.

هذه السياسات وفي حال استمرارها ستدخل المنطقة في فوضى عارمة لا تصب إلا في مصلحة الإرهاب الذي يشكل خطراً على السلام العالمي، والذي يبكي وراء أبواب الهزيمة في عاصمتها المزعومة الرقة.

إن هذا العدوان يأتي مع تقدم قوات سوريا الديمقراطية واطلاقها المرحلة الرابعة من حملة تحرير الرقة.

ومع تقبل الشعب ونجاح المشروع الذي طرحته الإدارة الذاتية الديمقراطية، والذي يشكل بديلاً أكيداً عن مشاريع الاستبداد والإرهاب، يمثل هذا العدوان اعتداء على الشعب السوري بكافة أطيافه، ويتطلب من جميع القوى السياسية اتخاذ موقف واضح وصريح منه، وبالأخص الأحزاب الكردستانية للقيام بدورها الوطني والقومي ورفض العدوان التركي.

وندعو الشعب السوري بمختلف مكوناته لإدانة هذا العدوان، ودعمِ وحداتِ حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية في حربها على الإرهاب، ومواجهة الاعتداءات التركية، وحقها في الرد على أي اعتداء تتعرض له المنطقة.

ونحن مجموعة الأحزاب الموقعة على هذا البيان؛ ندعو منظمة الأمم المتحدة إلى القيام بمهامها في حفظ الأمن والسلم الدوليين، ونطالب القوى الدولية المعنية بالملف السوري؛ وتحديداً قوات التحالف الدولي ممارسة دورها كحلفاء، بفرض الحماية وحظر الطيران على مناطق الادارة الذاتية الديمقراطية في الشمال السوري واعتمادها مناطق آمنة ومستقرة.

المجد والخلود للشهداء

والخزي والعار للإرهاب والاستبداد”.

زر الذهاب إلى الأعلى