سبعة أيام والحسكة تعيش حالة حرب؛ اشتباكاتٌ اندلعت بين وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الاسايش وحماية المجتمع من جهة وقوات النظام البعثي والدفاع الوطني وعناصر إيرانية وحزب الله من جهة أخرى في الـ 17 من آب الجاري؛ على إثرها حررت قوات روج آفا ما يقارب 20% من المساحة التي كان يسيطر عليها النظام البعثي.
هذا وشهدت المدينة قصفاً جوياً من قبل طائرات النظام حصدت خسائر في الأرواح وممتلكات المواطنين وقد شاهدت المدينة حركة نزوح لسكانها على المدن المجاورة.
إلى هذا أعلن عن وقف إطلاق النار في المدينة حسب ما نشرته عضو القيادة العامة لاسايش روج آفا آيتان فرهاد على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مؤكدة الإعلان عن وقف إطلاق النار تم بعد تدخل بعض الأطراف ووجهاء المنطقة.
ومن جهتها نشرت وكالة أنباء هاوار في تمام الساعة 13:46 أنه من شروط وقف إطلاق النار خروج النظام البعثي ومرتزقته من مدينة حسكة، وإن قوات الاسايش هي التي ستحمي المدينة، وعلى أساسه تم إعلان وقف إطلاق النار.
وقد جاء في صحيفة الحياة تحت عنوان “الأكراد يسيطرون على معظم الحسكة” أن الحسكة شهدت تطورات متسارعة تمثلت في سقوط مواقع مهمة للقوات النظامية في أيدي وحدات حماية الشعب الكردية. وتركزت المواجهات في جنوب الحسكة ووسطها، مع سيطرة الوحدات الكردية على حي غويران الذي انسحب عناصر الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني منه في اتجاه أطرافه الغربية.
ولفتت الصحيفة أن المواجهات بين الطرفين انتقلت إلى حلب أمس “حيث أفيد بمحاولة القوات النظامية الضغط على «وحدات حماية الشعب» في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية، الأمر الذي قوبل بأن وضع المقاتلون الأكراد طريق الكاستيلو تحت نيرانهم”.
