نظمت مجموعة من الاتحادات والمؤسسات الثقافية الكردية في مدينة قامشلو، اليوم الخميس 8 تشرين الأول، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة تنديداً بتقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تجاه استمرار الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة لمدن ومناطق شمال سوريا( عفرين، سري كانيه, تل ابيض)،
وتأتي هذه الوقفة التي دعت إليها كلٍ من (اتحاد المثقفين في سوريا، اتحاد كتاب كردستان سوريا، اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان HRRK، اتحاد كتاب الكرد في سوريا) بمناسبة مرور عام على احتلال الدولة التركية والمجموعات المرتزقة لمدينتي سري كانيه وكري سبي.
وطالبت الاتحادات المشاركة عبر بيانٍ مشترك قُرئ باللغات الثلاث، منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث من جرائم وانتهاكات بحق شعوب شمال سوريا جراء احتلال تركيا لمدنهم وقراهم.
ويصادف غداً الجمعة التاسع من تشرين الأول الذكرى الأولى لاحتلال تركيا مدينة رأس العين وتل أبيض والقرى التابعة لتلك المنطقة، وذلك بضوء أخضر روسي أمريكي، والذي تسبب بتهجير أكثر من 400 ألف نسمة من سكان المنطقتين، حيث أجبروا على النزوح من منازلهم التي تعرضت للتدمير والسلب والنهب على يد الجيش التركي والمجموعات الارهابية التابعة لتركيا.
وأكدت ليلى ابراهيم الرئيسة المشتركة لاتحاد المثقفين في اقليم الجزيرة لموقع الاتحاد الديمقراطي أن المحتجين أرادوا من وقفتهم أمام مقر الأمم المتحدة بقامشلو ابلاغ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة وقف الانتهاكات التركية بحق الشعب السوري ، وكف تركيا عن احتلالها لمناطق روج آفا وشمال سوريا.
وفي ختام الوقفة أكد جموع المشاركين على وحدة الصف الكردي والسوري الوطني، للوقوف بوجه الاحتلال وإنهائه من على الارض السورية.
