الأخبارالعالممانشيت

رياشي: لبنان أمام مرحلة صعبة بعد تفجير مرفأ بيروت

في معرض إجابته عن اعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب عن تشكيل حكومة لبنانية وفشل المبادرة الفرنسية ونجاح المبادرة الأمريكية في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل وأن ذلك يعني تفاوض إيران وحزب الله مباشرة مع الأصل وليس مع الوكيل حتى لو كان هذا الوكيل فرنسا وما مصير لبنان من المعادلة؟

قال الدكتور ألفرد رياشي لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي أنه بعد تفجير مرفأ بيروت في 4 آب مَنَحَتْ فرنسا حزب الله وإيران جرعة أوكسجين كانا ينتظرانها منذ زمن، ولكن الطرفان لم يعتبرا أن فرنسا يمكن أن يكون لها دور كبير في التفاوض مع الأمريكي الذي سيستلم السلطة سواءً أكان ترامب أو جوبايدن

وأضاف: حزب الله يرى أنه ليس بحاجة إلى إدخال الفرنسي بوساطات أو مفاوضات بينه وبين الأمريكي كي لا يكون هناك تقاسم نفوذ وتدخل فرنسا شريكاً

ورأى ألفرد أن الخطة الأمريكية لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل ما زالت في بدايتها ولم تصل بعد لتشكيل ضغط على حزب الله لأن حزب الله وإيران سوف يُطالبون بخطوات كبيرة وكثيرة كماً ونوعاً وبالتالي هذه الخطوة يمكن اعتبارها من خطوات الألف ميل

ونوَّه: ربما يعوِّل أو يراهن حزب الله على تغيير الإدارة الأمريكية وهذا خيار خاطئ كون الإدارة تغير التكتيكات والاستراتيجيات ولكن الأهداف والرؤى تبقى هي نفسها وانطلاقاً من ذلك وللأسف أن لبنان ستمر في هذه الفترة بمرحلة صعبة وعسيرة حتى شهر آذار المقبل لتتوضح بعض الآفاق الإيجابية أي أننا لن نرى خلال الأشهر القادمة إلا المزيد من التدهور والخوف من الوصل إلى تجربة مشابهة لتجربة مجاعة الــ 1917.

إعداد: أفين بوبلاني

زر الذهاب إلى الأعلى