الأخباركردستانمانشيت

وفد إيمرالي الدولي للسلام يدين عزلة القائد أوجلان ويعتبرها تعذيباً

وسط مخاوف بشأن العزلة المطولة والتجريد بحق القائد عبد الله أوجلان، أعربت (لورا كاستيل) عضوة وفد إيمرالي الدولي للسلام عن معارضتها للأوضاع في سجن إيمرالي، وسلطت الضوء على غياب تواصل السجناء مع المحامين وأفراد الأسرة، واصفةً ذلك بشكل من أشكال التعذيب.

ولفتت (لورا كاستيل) الانتباه إلى الزيارة الأخيرة للوفد إلى اسطنبول، وأعربت عن مخاوفها بشأن معاملة القائد عبد الله أوجلان المحتجز في سجن إيمرالي شديد الحراسة، حيث أنه مسجون منذ أكثر من عقدين من الزمان مع عدم السماح له بالاتصال بالعالم الخارجي خلال العامين الماضيين.

وانتقدت كاستل قرار وزارة العدل التركية الذي اعتبر العزلة في إيمرالي لا تشكل سوء معاملة، ورداً على هذا القرار قالت كاستل:

إنه تعذيب، لأن إبقاء الشخص في ظروف منعزلة مع عدم الاتصال بمحاميه على الأقل أو مع أسرته هو تعذيب، وهؤلاء السجناء محرومون من حق الكلام، إنه نوع من أنواع التعذيب.

وأكدت كاستيل أن معالجة الوضع من خلال المفاوضات السلمية واحترام حقوق الإنسان أمر ضروري. مشيرةً إلى أن الحل الحقيقي يكمن في الحوار والإفراج عن أوجلان ومواجهة هذه المشكلة بشجاعة وبدء عملية السلام بطريقة ديمقراطية.

كما أعربت كاستيل التي تشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجموعة اليسار الأوروبي في مجلس أوروبا وممثلة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، عن نيتها تقديم طلب إلى مجلس أوروبا والسعي للحصول على إذن لزيارة أوجلان لتقييم الوضع بشكل مباشر.

وقد أثار رفض تركيا المستمر للمطالب المتعلقة بظروف السجون في مجلس أوروبا العديد من المخاوف، وإزاء ذلك قالت كاستيل:

سنطرح أسئلة على لجنة الوزراء ونسأل عن الأوضاع في سجن إيمرالي, وهناك دائماً نقاشات حول تركيا في كل جلسة، والقضية الكردية دائماً على جدول الأعمال.

وفي 1 أيار زار وفد إيمرالي الدولي للسلام جمعية المحامين من أجل الحرية (ÖHD) بهدف زيادة الوعي حول عزلة القائد أوجلان المطولة والدفاع عن حقوقه الأساسية بما في ذلك التواصل والمعاملة العادلة.

زر الذهاب إلى الأعلى