وقع وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر اليوم الثلاثاء قراراً بحظر مجموعة الروك العثمانية جرمانيا والتي تعتبر امتداداً للرئيس التركي اردوغان في المانيا حسب الاعلام الألماني .
رحب معظم السياسيين من مختلف الاحزاب الالمانية بقرار الحظر على المجموعة والتي امتهنت العنف خلال نشاطاتها ، حيث يتهم العديد من السياسيين الالمان بشكل مباشر الرئيس التركي أردوغان بالتدخل الشخصي في عمل المجموعة حسب موقع صحيفة فليت .
حاولت المجموعة إعطاء صورة إيجابية عن أنفسهم منذ تأسيس ناديهم في المانيا عام 2015 بحجة الاهتمام بالشباب ورياضة الملاكمة لكن السلطات الالمانية كانت مقتنعة منذ فترة طويلة بان مجموعة جرمانية العثمانية منظمة خطيرة تستخدم العنف وتشكل تهديداً لمعارضي الحكومة التركية خاصة الكورد وانصار فتح الله كولن في المانيا بعد تاكيد العلاقة الوثيقة بين المجموعة وبين حكومة الرئيس التركي اردوغان .
يذكر إن الحظر الاول اصدر في شهر اذار الماضي وتخلل مداهمة بيوت وشقق اعضاء المجموعة في مقاطعات شمال الراين وباد فوتن برك ومقاطعة هيسن حيث تم خلالها مصادرة المواد التي ساعدت السلطات في تثبيت الحظر الأخير .
لذلك قرر وزير الداخلية هورست سيهوفر (CSU) يوم الثلاثاء 10 يوليو توقيع الحظر النهائي وبذلك يمنع على أعضائه التجمع وممارسة اَي نشاطات لأنها تعتبر تهديداً خطيراً لعامة الناس .
