مع اعتلاء حزب العدالة والتنمية السلطة ازداد نشاط الجماعات الإسلامية وخصوصاً التي لها علاقة بتنظيم داعش الإرهابي المتطرف تزامناً مع العطلة الصيفية للمدارس لاسيما في مدينة وان، وباسم الدين والأوقاف يتم استغلال الأطفال والشباب من عمر 7 سنوات وحتى 15سنة بحجة تعلمهم دروس الشريعة والقرآن وبشكل خاص في الجوامع والجمعيات، لذا يتحرك داعش بكل سهولة وتحصل هذه الجمعيات على مساعدات مالية من حزب العدالة والتنمية، كما أنها وتحت اسم الزكاة والمساعدات تحصل على أموال من المجتمع وتعمل بهذه الأموال ضد الكرد، ويتم إرسال الأطفال والشباب إلى المجموعات الإرهابية من أجل تدريبهم والقتال ضد الكرد لصالح داعش، هذه الجماعات ذاتها تعمل في وآن حاليا.
ووجهت هذه الجماعات أنظارها إلى الأحياء الوطنية مثل خاجورت، عبد الرحمن غازي، علي باشا، آكوبرو، إستاسيون، آلتين تبا، كارشياكا وجميع الأحياء الأخرى وباشرت بعملها، بالإضافة إلى مركز وآن، ويقومون بالعمل بشكل موسع وبمساعدة حزب العدالة والتنمية.
وتنتقي هذه الجماعات الأطفال الصغار لاستثمارهم لمصالحها بعد أن استغلت فرصة العطلة الصيفية للمدارس وتقنعهم بالبقاء معهم.
