الأخبارمانشيت

هولندا تدعم جماعاتٍ مسلّحةٍ تمارس التّطهير العرقي في عفرين

أظهرت وثائق جديدةٌ أن الحكومة الهولنديّة دعمت الجماعات والفصائل المدعومة من تركيا خلال الهجمات على بلدة عفرين بشمال سوريا، حيث أظهرت الوثائق أنّ الحكومة الهولنديّة قدّمت في 9 شباط عرباتٍ وسيّاراتٍ إلى (الجّبهة الشّاميّة) وهي مجموعةٌ متشدّدةٌ مدعومةٌ من تركيا مقرّها في شمال سوريا.

وأكّدت مواقع إخباريّةٌ بأنّ ذلك حدث بعد 18 يوماً من بدء هجوم تركيا على عفرين, فيما زعمت الحكومة الهولنديّة في 22 كانون الثّاني في خطابها إلى البرلمان الهولندي بأنّها أوقفت الدّعم لجميع الجّماعات المشاركة في الهجوم على عفرين.

وأكّد خبراءٌ بأنّ الجّبهة الشّاميّة التي دعمتها الحكومة الهولنديّة تمارس التّطهير العرقي, وقد دعمت الحكومة الهولنديّة 22 جماعةً مسلّحةً في سوريا في الفترة من( أيار 2015 إلى آذار 2018) رغم علمها بانتهاكات حقوق الإنسان الّتي ارتكبتها وترتكبها هذه الجّماعات.

وفي أيلول من العام الجّاري احتجّ المشرّعون على الحكومة الهولنديّة عندما أكّد تقريرٌ إخباريٌّ بأنّها تدعم فصيلاً مقاتلاً في سوريا على الرغم من أن المدّعين الهولنديّين يصفون هذا الفصيل بأنّه منظمةٌ إرهابيّة.

وفي وقتٍ لاحق قامت وزارة الخارجيّة الهولنديّة بحذف هذه الوثائق من الإنترنت.

وقد صرّح (أمجد عثمان) النّاطق الرّسمي باسم مجلس سوريا الدّيمقراطيّة لكردستان 24 حول هذا الأمر بقوله:

قامت نفس الجماعات [المدعومة من الهولنديّين] باحتلال عفرين، ونفّذت عمليّات تطهيرٍ عرقي، وتشريدٍ قسري، وخطفٍ وتعذيبٍ للمدنيّين.

والجدير بالذّكر أنّ الجّماعات الّتي تدعمها الحكومة الهولنديّة قتلت أكثر من 80 شخصاً بينهم 30 طفلاً في حي الشّيخ مقصود بحلب في شباط ونيسان 2016.

زر الذهاب إلى الأعلى