الأخبارمانشيت

نشطاء عفرين يدعون إلى مُقاطعة المحال التجارية للاحتلال التركي

أطلق ناشطون كُرد لقب “يوم الجراد” على الثامن عشر من آذار\مارس المُنصرم، نتيجة ما شهدته المدينة من عمليات سرقة وسطو مُسلح، لم يحدث لها مثيل طوال الحرب الأهلية السورية، إثر احتلال المنطقة من المرتزقة السوريين والجيش التركي، وعلى أثرها دعا نشطاء داخل مدينة عفرين لمُقاطعة المحال التجارية التي افتتحها المستوطنون القادمون مع الجهاديين السوريين المرافقين لقوات الاحتلال التركي.

وفي هذا السياق قال أحد الناشطين الميدانين في عفرين: “أن هؤلاء المستوطنين عمدوا إلى افتتاح بسطات لبيع المواد الغذائية أو الخضروات…. هي في معظمها متعلق بالمأكولات، إضافة إلى استيلاء عدد منهم على محال تجارية أو استجارها من فصائل تُهيمن على الأحياء بمبالغ كبيرة.

مصيفاً في حالة مقاطعة أهالي عفريت لبضائعهم لن يتمكنوا حينها من الاستمرارية الاقتصادية في المنطقة، وخاصة مع توافد المزيد من أهالي عفرين “أي السكان الأصليين سيعودون تدريجياً إلى مزاولة أعمالهم خاصة الباعة منهم”.

منوهاً إلى ضرورة مُساندة الباعة من سكان عفرين الأصليين فقط، مُحذراً في الوقت عينه من أن تمكن المستوطنين من العمل في عفرين، سيدفعهم للبقاء فيها.

مشيراً إلى أن كميات كبيرة من البضائع التي يقوم المستوطنون حالياً بتسويقها هي بالأساس من المسروقات التي سلبها الجهاديون من المحال التجارية التابعة لأهالي عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى