الأخبارمانشيت

نسرين عبدالله: المنتدى وسيلة سياسية رديفة للمقاومة في عفرين

ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الدولي حول التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي في عفرين التقت صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع القيادية نسرين عبدالله، وفي معرض الحديث عن أهداف هذا المنتدى قالت عبدالله:

نحن هنا من أجل طرح قضية عفرين التي احتلت من قبل الدولة التركية للمجتمع الدولي حيث تعرضت المدينة لاجتياح تركي بتوافق في المصالح الدولية، وبالرغم من مقاومة سكانها لمدة 58 يوماً لكن آلة الحرب والدمار أجبرتهم على النزوح.

بالطبع الدولة التركية وقبل اجتياحها لعفرين كانت تشن العديد من الهجمات على القرى والمناطق القريبة من الحدود وتستهدف سكانها الآمنين، واليوم نتائج هذا الاحتلال واضحة للجميع وموثقة للمجتمع الدولي بأن الدولة التركية خرقت جميع القوانين والمواثيق الدولية وارتكبت جرائم حرب وكما نعلم أن المجتمع الدولي غض نظره عن هذه الجرائم لكن علينا أن نعمل بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية من أجل إنهاء الاحتلال وعودة عفرين إلى أهلها.

نحن كقوات دافعت وتدافع عن الشعب وعن تراب الوطن وأرضه ضد كل الهجمات التي استهدفت أمن واستقرار شعبنا سنستمر بواجبنا وبحقنا المشروع في الدفاع عن شعينا، وما زالت

مقاومتنا في عفرين مستمرة، وهذا ما تعاهدنا عليه لشعبنا ونحن على وعدنا بتحرير عفرين التي احتلت نتيجة للتوافقات الدولية والمقايضات بين القوى المتصارعة.

بالتأكيد يمكننا اعتبار هذا المنتدى بمثابة خط سياسي ودبلوماسي للمقاومة.

فالجانب العسكري ليس كافياً وحده في ظل هذه التوافقات الكبرى بين القوى الدولية

واليوم هذا المنتدى يكشف كل الممارسات التي كانت مخفية على المجتمع الدولي والذي يتوجب عليه التحرك من أجل وضع حدٍّ للدولة التركية وممارساتها واحتلالها.

لكنني أستطيع القول بأن الشعوب تتحرر بمقاوماتها والأنظمة ليست لها سوى المصالح وتتعامل وفق ما تمليه عليها أجنداتها.

زر الذهاب إلى الأعلى